المحبة أمانة الله.
كل محبة كانت لغرض، إذا زال الغرض، زالت المحبة.
لا تصلح المحبة بين اثنين حتى يقولالواحد للآخر: يا أنا.
إذا صحت المحبة، سقطت شروط الأدب.
المحبة إفراط الميل بلا نيل.
لا يمكنك إدراك الذات الإلهية بالمحبة، ما لم تجُد بروحك في سبيله.
العبودية خصلتان: صدق الافتقار إلى الله في السر والعلن، وحُسن الاقتداء برسوله صلى الله تعالى عليه وآله.
العبودية ترك هذين الأمرين: السكون إلى اللذة، والآخر: الاعتماد على الحركة. فطالما زال هذان الأمران، أدى حق العبودية.
الزهد خلو اليد من الملك، والقلب من التتبع.
حقيقة الصدق أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب.
سُئل عن الإنسان يكون هادئًا، فإذا سمع السماع؛ اضطرب. فقال: إن الله تعالى لما خاطب الذرية في الميثاق الأول بقوله: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ}. استغرقت عذوبة سماع الكلام الأرواح، فإذا سمعوا السماع، حركهم ذكر ذلك.
الحال أمر يرد على القلب، لكنه لا يدوم.
التوبة على ثلاث معاني: أولها الندم، والثاني: العزم على ترك المعاودة إلى ما نهي عنه. والثالث: السعي في أداء المظالم.
الخُلق أربعة خصال: السخاء، والألفة، والنصيحة، والشفقة.
التواضع خفض الجناح للخلق، الاستغناء بالحق.
سئل جنيد عن المحبة؟فقال:دخول صفات المحبوب على بدل من صفات المحب.قال سيدنا الرسول صلى الله تعالى عليه وآله فإذاأحببته كنت له سمعاوبصرا
سئل عن التفكر، فقال: للتفكر وجوه: تفكر في آيات الله تعالى، وتنبع منه المعرفة. وتفكر في آلاء الله ونعمائه، وتنبع منه المحبة. وتفكر في وعد الله وعذابه، وتنبع منه الهيبة. وتفكر في صفات النفس، وأحسان الله تعالى إليها، وتنبع منه الحياء من الله تعالى. وإن قال أحد: لماذا تنبع الهيبة من التفكير في الوعد؟ أقول: يفر المرء من الله ثقةفي كرمه، وينشغل بالمعصية.
من عرف نفسه سهلت عليه العبودية.
من عرف الله، لا يُسَرُّ إلَّا به.
لا يمكن الوصول لرعاية لحقوق، إلا عن طريق بحر القلوب.
الصوفي مثل الأرض، يلقون عليها كل القاذورات، وتخرج كل بديع.
التصوف هو الأصطفاء. ومن اصطفى- عما سوى الله- هو الصوفي.
التصوف ذكر في الاجتماع، ووجد عند الاستماع، وعمل باتباع.
الصادق يتقلب في ليوم أربعين مرة. والمرائي يثبت على حالة واحدة أربعين مرة.
الخوف إخراج الحرام من الجوف، وترك العمل بعسى وسوف.
الحقيقة ذكر فناء الذاكر في الذكر، والذكر في مشاهدة المذكور.
من قال لأستاذه لمَ، لا يفلح أبدًا.
سئل سيدنا الجنيد البغدادي عن الشفقة على الخلق، فقال: تعطيهم من نفسك ما يطلبون، ولا تحملهم ما لا يطيقون، ولا تخاطبهم بما لا يعلمون.
الإخلاص إخراج الخلق من معاملة الله تعالى، والنفس أول الخلق. أي يدعي الربوبية.
سئل سيدنا الإمام جنيد البغدادي عن الخوف، فقال: هو توقع العقوبة مع مجاري الأنفاس.
قالوا: متى تصح الوحدة؟ فقال: حين تعتزل نفسك، ويصير ما كتب عليك بالأمس، هو درس اليوم.
قالوا: من هو العزيز في الخلق؟ قال: الفقير الراضي.
قالوا: من نصحب؟ قال: من ينسى كل معروف أسداه إليك، ويقضي ما عليه.
قالوا: من العبد؟ قال من تحرر من عبودية الآخرين.
قالوا: من المريد؟ ومن المراد؟ فقال: المريد: تتولاه سياسة العلم، والمراد: تتولاه رعاية الحق سبحانه، لأن المريد يسير، والمراد يطير، فمتى يلحق السائر بالطائر؟
قالوا: كيف السبيل إلى الله؟ فقال: ترك الدنيا، ومخالفة الهوى، والاتصال بالحق.
قالوا: ما التواضع؟ قال: خفض الرأس، وحط الجانب
قالوا: إن تقول: إن الحي ثلاثة: النفس، والخلق، والدنيا. فقال: هذه حجب العامة، أما حجب الخاصة فهي ثلاثةأيضًا: رؤية الطاعة، ورؤية الثواب، ورؤية الكرامة.
قال: زلة العالم الميل عن الحلال إلى الحرام، وزلة الزاهد: الميل عن البقاء إلى الفناء، وزلة العارف: الميل عن الكريم إلى الكرامة.
قالوا: ما الفرق بين قلب المؤمن وقلب المنافق؟ فقال: قلب المؤمن يتحول في اللحظة سبعين مرة، وقلب المنافق يبقى على حاله سبعين سنة.
المشاهدة معاينة الشيء بوجود ذاته.
الوجد هلاك الوجد.
الوجد يحيي الجميع، ويبصر به الجميع.
القرب بالوجد جمع، والغيبة بالبشرية تفرقة.
من تحقق في المراقبة، خاف على فوت حظه من ربه لا غير.
وسئل: ما الفرق بين المراقبة والحياء؟ فقال: المراقبة انتظار الغائب، والحياء: الخجل من الحاضر.
الوقت إذا فات لا يستدرك. وليس شيء أعز من الوقت.
ليس هناك شيء أصعب على الأولياء من حفظ الأنفاس في الأوقات.
الشكر ألا ترى نفسك أهلًا للنعمة.
الشكر فيه علة؛ لأنه لنفسه المزيد، فهو واقف مع الله سبحانه على حظ نفسه.
علامة الفقير الصادق ألا يسأل، ولا يعارض، وإن عورض سكت.
الصبر منع النفس عن الله بدون أن تجزع.
غاية الصبر التوكل. قال تعالى (الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون).
الصبر: تجرع المرارة من غير تعبيس.
التوكل الأكل دون طعام. أي أنه لا يرى الطعام موجودًا.
ليس التوكل اكتسابًا أو هبة، لكنه سكون القلب لوعد الحق تعالى.
اليقين هو استقرار العلم الذي لا ينقلب، ولا يحول، ولا يتغير غي القلب.
اليقين ألا تبتغي الرزق، وألا تحزن عليه، ويكفيك هذا. وهو الذي يشغلك بعلم يُلقى على عاتقك، وهو أن رزقك سيصلك يقينًا.
الفتوة هي ألا تنافر فقيرًا، ولا تعارض غنيًا.
رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولد من بينهما حالة تسمى الحياء.
الرضا أن تجد البلاء نعمة.
الرضا رفع الاختيار.
أمن المريد المكر من الكبائر. وأمن الواصل المكر كفر.
الفقر خلو القلب عن الأشكال.
سئل عن التوحيد، فقال: معنى تضمحل فيه الرسوم، وتندرج فيه العلوم، ويكون الله تعالى كما لم يزل.
اليقين ألا تبتغي الرزق، وألا تحزن عليه، ويكفيك هذا. وهو الذي يشغلك بعلم يُلقى على عاتقك، وهو أن رزقك سيصلك يقينًا.
الوقت إذا فات لا يستدرك. وليس شيء أعز من الوقت.
سئل عن التوحيد، فقال: معنى تضمحل فيه الرسوم، وتندرج فيه العلوم، ويكون الله تعالى كما لم يزل.
الشكر ألا ترى نفسك أهلًا للنعمة.
الشكر فيه علة؛ لأنه لنفسه المزيد، فهو واقف مع الله سبحانه على حظ نفسه.
علامة الفقير الصادق ألا يسأل، ولا يعارض، وإن عورض سكت.
الصبر منع النفس عن الله بدون أن تجزع.
غاية الصبر التوكل. قال تعالى (الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون).
الصبر: تجرع المرارة من غير تعبيس.
التوكل الأكل دون طعام. أي أنه لا يرى الطعام موجودًا
وسئل: ما الفرق بين المراقبة والحياء؟ فقال: المراقبة انتظار الغائب، والحياء: الخجل من الحاضر.
المشاهدة معاينة الشيء بوجود ذاته.
الوجد هلاك الوجد.
الوجد يحيي الجميع، ويبصر به الجميع.
القرب بالوجد جمع، والغيبة بالبشرية تفرقة.
من تحقق في المراقبة، خاف على فوت حظه من ربه لا غير.
ليس هناك شيء أصعب على الأولياء من حفظ الأنفاس في الأوقات.
ليس التوكل اكتسابًا أو هبة.
الفتوة هي ألا تنافر فقيرًا، ولا تعارض غنيًا.
رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولد من بينهما حالة تسمى الحياء.
الرضا أن تجد البلاء نعمة.
الرضا رفع الاختيار.
أمن المريد المكر من الكبائر. وأمن الواصل المكر كفر.
الفقر خلو القلب عن الأشكال.
مصادر: تذكرة الأولياء-فريد الدين العطار.
و مصادر مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق