الأحد، 1 سبتمبر 2013

الدعوة الدمياطية أو منظومة أسماء الله الحسنى

هذه الدعوة الدمياطية أو ما يعرف بمنظومة أسماء الله الحسنى وهي مبنية على منظومة سيدنا عبد القادر الجيلاني(قدس سره)

بَدَأتُ بأسْمِ اللهِ وَاْلحَمدِ أَوَلَا**عَلى نِعَمٍ لَمْ تُحْــصَى فيما تَنَزَلَا

فَمِنْها ثَنَاءً لِلاِلهِ بِنَفْسِهِ*عَلى نَفْسِهِ اِذْ لَيْسَ يُحْصيهِ مَنْ تَلا

وَمنِها صَلواةُ اللهِ ثُمَّ سَلامُهُ*عَلَى الْمُصطَفى سِرِ الْوُجُودِ اْلمُكَمَّلا

وَمِنْها إذا حَلّ امْرءُ ما أهَمَّهُ*تِلاوَةُ أَسْـماءِ اْلِإلِهِ إِذا خَلا
 
فَنَسْأَلُكَ الّلهُمَّ اَمْناً وَرَحْمَةً*وَباْلأَمْنِ يارَحْمنُ لاتُبْقي مُوجِلا
وَكُنْ يارَحيمٌ راحِماً ضُعْفَ قُوَّتي* وَياَ مالِكاَ كُنْ لي نَصـيراً وَمَوْئِلا

وَيارَبُّ يا قُدوُّس كُنْ لي مُنَزِّهاً* وَللِشَّرِّ سِلْماً يا سَــلامُ مُبَدِّلا
 
وَيا مُؤمِناً هَبْ لي اَماناً مُسَلِّماً* وَسِـــتْراً عَميماً يا مُهَْيمِنُ مُسْبِلا

اَزِلْ ياعَزيزُ الذّلَّ عَنّي فَلَمْ أزَلْ* بِعِزِّكَ ياجَبّـارُ مُكْفاً مُجَمّلا

وَاصَْغِْر وَضَعْ ذَا الْكِبْرِ يامُتَكَبِرُّ* وَيا خالِقُ إجْعَلْ لي عَنِ الْخَـلْقِ مَعْزِلا

وَيا بارِئَ الْأنْفاسِ قَدْ بِتُّ مُبْرَءً* بِكَ الُسقْمَ عَنّي يا مُصَوِّرُ زُوِّلا
 
سَأَلْتَكَ يا غَفّارُ غَفْرَاً وَتَوْبَةً* وَبِالقَهْرِ يا قَهّـارُ خُذْ مَنَْ تَحَيَّلا

وَهَبْ ليَ يا وَهَّابُ عِلْماً وَحِكْمَةً* وَلِلرِّزْقِ يا رَزّاقُ كُنْ لي مُسَهِّلا
 
وَبِالْخَيْرِ يافَتَّاحُ فَافْتَحْ وَبِالْهُدى* وَبِالْعِلْمِ كُنْ لي يا عَليمُ مُفَضِّلا

وَيا قابِضُ اقبِضْ رُوحَ كُلَّ مُعانِدٍ* وَيا باسِــطَ النَّعماءِ زِدْني تَجَّمُلا
 
وَيا خافِضُ اخْفِضْ قَدْرَ كُلِّ مُعارِضٍ* وَيا رافِعُ ارْفَعْني عَـلى رَغْمِ مَنْ قَلا

بِعِزِّكَ قَدْري يا مُعِزُّ مُعَزَّزً* مُذِلٌّ فَكُنْ لِلظّـالِمينَ مُذَلِّلا
 
سَمِعْتَ دُعائىَ يا سَميعُ فَكُنْ اِذاً* بَصيراً بِحالي راحِماً مُتَقَبِلا

اِلى حَكَمٍ اَشْكُوا ظَلامَةَ مُعْتَدٍ* هُوَ اْلعَدْلُ كَمْ أرْدى ظَلُوماً وَجَنْدَلا
 
لَطيفٌ بِحالي راحِمٌ لِشَكِيَّتي* خَبيرٌ بِضَعْفي اِنْ تَضايَقْتُ حَـلَّلا

وَلا زِلْتُ اَهْفُو وَالْحَليمُ مُسَتِّرٌ* وَرَبّي عَظـيمُ الْعَفْو اِنْ زُغْتُ اَمْهَلا
 
غَفُورٌ اَقِلْ اِغْفِرْ ذُنُوبي وَعَثْرَتي* شَكُورٌ فَوالِ الشُّكرَ قَلْبِى الْمُغَفَّلا

وَاَعْلِ مَقامي ياعَلِيُّ فَلَمْ اَزَلْ* بِذِكْرِكَ قَدْري يا كَبيرُ مُبَجَّلا
 
حَفيظٌ لِرُوحي لايَؤُدُكَ حِفْظُها* مُقيتٌ فَكُنْ لِلْقُوتِ يارَبِ مُرْسِلا

ذمامُكَ حَسْبي يا حَسيبُ فَاَحْمِني* وَأَنْتَ جَليلٌ كُنْ لِقَدْري مُجَلِّلا

وَأَنْتَ حَكيمٌ يااِلهي فَعافِني* وَدُودٌ فَكُنْ لِلوُدِّ في الْقـَلْبِ مُنْزِلا
كَريمُ الْعَطايا رَبِّ أَجْزِلْ عَطِيَّتي* رَقيبٌ عَلَى الْاَعْداءِ يَكْـفي إِذا كَلا

دَعَوْتُ مُجيباُ أمراً مُتَقَبّلاً* كَثيرَ اْلعَطايا واسِــعَ اْلجُودِ مُجْزِلا
مَجيدٌ فَمَجِّدْ شَرْعَ ذِكْري لَدَى اْلوَرى* وَيا باعِثُ ابْعَثْ جَيْشَ نَصْري مُهَرْوِلا
 
شَهيدٌ عَلى قَوْمٍ بما كانَ مِنْهُمُ* فَيا حَقُّ خُـذْ بالثّأرِ مِنْهُمْ وَعَجِلا

وَأَنْتَ وَكيلي يا وَكيلُ عَلَيْهِموُا* وَحَسْبي اِذا كَانَ الْقَوِيُّ مُوَكَّلا
 
مَتينٌ فَمَتِّن قُوَّتي وَتَوَلَّني* فَمَنْ يا وَلِيُّ مِنْكَ اَوْلى لي بِاْلوِلا

حمِدْتُّ حَميداً لَمْ يَزَلْ مُتَفَضِّلاً* وَمُحْصي لِمَنْ اَبْدى مُبيداً وَمُجْذِلا

وَمُحْي فَوَسِّعْ لي حَيوةً نَفيسَةً* مُميتٌ فَعَجِّلْ مَوْتَ خَصْـمي مُنْكِّلا
 
بّدّأْتَ بِجُودٍ مِنْكَ يا مُبْدِيَ اْلعَطا* وَأَنْتَ مُعيدٌ كُلَّما فاتَ أو خَلا

وَيا حَيُّ اَحْي مَيْتَ قَلْبي فَلَمْ أزَلْ* بِذِكْرِكَ يا قَيُّومُ مادُمْتُ مُوصِلا

وَيا واجِدُ أَوْجِدْ لَنا كُلَّ بُغْيَةٍ* وَيا ماجِدُ أمْحِدْني وَكُنْ لي مُعَوِّلا
 
وَيا واحِدٌ مالي سِواكَ مُفَرِّجٌ* وَيا صَمَدٌ فَرِّجْ وَقُلْ هَمَّـكَ انْجَلا

وَيا قادِرٌ اَهْلِكْ عَدُوّي بِكَيْدِهِ* وَمُقْتَدِرٌ أرْدِىِ الكَذُوبَ اْلمُقَوِلا
 
وَلا زالَ ذِكْري يا مُقَدِّمُ في اْلعُلا* وَذِكْرُ عَدُوّي يامُؤَخِّرُ أَسْفَلا

إِلَى السَّبْقِ قُلْ يا أَوَّلٌ أَنْتَ أَوَّلُ* وَيا أخِرُ أخْتِمْ لي أنْ اَموُتَ مُهَلِّلا
وَأَظْهِرْ إلهي اْلحَقَّ إِنَّكَ ظاهِرٌ* وَيا باطِنٌ بَطِّلْ لِمَنْ كان مُبْطِلا

وَيا وَالِياً أصْلِحْ وُلاتَ اْلأَنامِ اِذ*يَصيرُونَ يا مُتَعالُ بِاْلعَدْلِ وَاْلعلا
وَيابَرُّ أغْمِرْني بِبِرِّكَ وَأكْفِني* زَوالاً وَيا تَوّابُ تُبْ وَتَقَبَّلا

ومُنْتَقِمٌ رَبّي انْتَقِمْ لي مِنَ الِعدا* وَجُدْ وَاعْفُ عَنّي يا عَفُوُّ تَفَضُّلا
 
وَكُنْ لي رَؤُوفاً يارَؤُفُ وَمُسعِفاً* وَلا زِلُتَ لي يا مالِكَ الْمُـلِك مُعقِلا

وَاَفْرِغْ عَلَيَّ ذَا اْلجَلالِ جَلالَةً* فَجُودُكَ بِاْلإكْرامْ لازالَ مُهْطِلا
وَيا مُقْسِطٌ ثَبِّتْ عَلَى اْلقِسْطِ نِيَّتي* وَيا جامِعُ اجْمَعْ لي رِضَا سائِرِ اْلمَلا

غَنِيٌّ فَوالي اْلفَقْر عَنّيَ بِاْلغِنا* وَمُغْني فَاَعْذِبْ بِالْقَناعَةِ مَنْهَلا
وَيا مانِعُ اْمنَعْني عَنِ السُّوءِ وَاحْمِني* وَيا ضارُّ كُنْ لْلحـاسِدينَ مُنْكِلا

وَيا نافِعُ اْنفَعْني بِعِلْمِكَ وَاهْدِني*وَيانُورُ كُنْ للِنُّورِ في اْلقَلْبِ مُشْعِلا
إلى اْلَحقِّ يا هادِي أهْدِني بِبَدايعٍ* مِنَ اْلعِلْمِ زِدْني يابَـديعُ تَوَصُّلا

وَاْبقِ اْلهُدى في اْلقَلْبِ ياباقِياً فَكُنْ*لِعِلْمِ النُّهي ياوارِثاً لي مُوَصِّلا
عَلَى الرُّشْدِ ثَبِّتْ يارَشيدُ عَزائِمي* عَلَى الصَّبْر هَبْ لي يا صَبُورُ تَجَمُّلا

بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى دَعَوْتُكَ سَيّدِي* وَجِئْتُ بِها يا خالِقي مُتَوَسِّلا
بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى دَعَوْتُكَ رازِقي*وَجِئْتُ بِها ياخالِقي مُتَوَسِّلا

بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى دَعَوْتُكَ يااللهُ* وَجِئْتُ بِها ياخالِقي مُتَوَسِّلا

وَمُبْتَهِلاً رَبّي اِلَيْكَ بِفَضْلِها* وَأَرْجُوا بِها كُلَّ اَلمُرادِ مُؤَمِلا

فَقابِلْ إِلهي بِالرِّضا مِنْكَ وَاكْفِني* صُرُوفَ زَمــاني مُكْثِراً وَمُقَلِلا
وَجُدْ وَاعْفُ وَارْحَمْ وَاكْفي وَاْنصُر عَلَى العِدا*وَتُبْ وَاهْدِي وَاصْلِحْ كُلَّ شَّيءٍ تَخَلَلا

وَبَعْدُ فَاَسْماءُ الْاِ لهِ كَثيرَةٌ*وَاَعْظَمُهَا الْحُسْنى لِمَنْ قَدْ تَأمَّلا

لَها فَاَتْلُ ياهذا وَكَرّرْ تِلاوَةً*تَرى كُلَّ شَيْئٍ صارَ سَهْلاً مُسَهَّلا

وَكُنْ يااِلهي مُسْتَجيباً دُعاءَنا*وَاجْزِلْ لَنَا النَّعماءَ مِنْكَ تَفَضُّلا

وَصَلِّ اِلَهي بُكْرَةً وَعَشِيَّةً* عَلَى اْلُمصْـطَفى ماحَنَّ رَعْدٌ وَجَلَّلا

وَسَلِّمْ اِلَهي بُكْرَةً وَعَشيَّةً* عَلَى الْمُصْطَفى اَزْكى سَلاماً وَاَكْمَلا

وَبارِكْ اِلهي بُكْرَةً وَعَشيَّةً*عَلَى الْمُصْطَفى خَيْر الْاَنامِ مُفَضَّلا

وَاعْطِهِ يارَبِّ الْوَسيلَةَ وَاجْزِهِ* بِاَفْضَلِ ماتَجْزي نَبياً وَمُرْسَلا

كَذَا الْأَنْبِياء وَالْآلِ وَالصَّحْبِ كُلِهِمْ* وَبَعْدُ فَحَمْدُ اللهِ خَتْمَاً وَأَوَلا

وَنَسْئَلُ رَبّي اَن يُثَبِّتَ دينَنا*عَلَيْنا وَيَهْدينَا الصِّراطَ كَمَْن هَدا

وَيَعْفُوَ عَنّا مِنَّةً وَتَفَضُّلاً*وَيَحْشُرنا في زُمْرَةِ الْمُصْطفى غَدا

عَلَيهِ صَلواةُ اللهِ مَاهَبَّتِ الصَّبا*وّماناحَ طَيْرٌ فّوْقّ غُصْنٍ وَغَرَّدا

كَذاكَ سَلامُ اللهِ ثُمَّ رضاؤهُ*عَلَى الآلِ وَالأزْواجِ وَالصَّحبِ سَرمَدَا

وهذه رابط لمخطوطة الدعوة الدمياطية
http://adf.ly/UyHCR