هذه الدعوة الدمياطية أو ما يعرف بمنظومة أسماء الله الحسنى وهي مبنية على منظومة سيدنا عبد القادر الجيلاني(قدس سره)
وهذه رابط لمخطوطة الدعوة الدمياطية
http://adf.ly/UyHCR
بَدَأتُ بأسْمِ اللهِ وَاْلحَمدِ أَوَلَا**عَلى نِعَمٍ لَمْ تُحْــصَى
فيما تَنَزَلَا
فَمِنْها ثَنَاءً لِلاِلهِ
بِنَفْسِهِ*عَلى نَفْسِهِ اِذْ لَيْسَ يُحْصيهِ مَنْ تَلا
وَمنِها صَلواةُ اللهِ ثُمَّ
سَلامُهُ*عَلَى الْمُصطَفى سِرِ الْوُجُودِ اْلمُكَمَّلا
وَمِنْها إذا حَلّ امْرءُ
ما أهَمَّهُ*تِلاوَةُ أَسْـماءِ اْلِإلِهِ إِذا خَلا
فَنَسْأَلُكَ الّلهُمَّ اَمْناً وَرَحْمَةً*وَباْلأَمْنِ يارَحْمنُ لاتُبْقي مُوجِلا
وَكُنْ يارَحيمٌ راحِماً ضُعْفَ قُوَّتي* وَياَ مالِكاَ كُنْ لي نَصـيراً وَمَوْئِلا
فَنَسْأَلُكَ الّلهُمَّ اَمْناً وَرَحْمَةً*وَباْلأَمْنِ يارَحْمنُ لاتُبْقي مُوجِلا
وَكُنْ يارَحيمٌ راحِماً ضُعْفَ قُوَّتي* وَياَ مالِكاَ كُنْ لي نَصـيراً وَمَوْئِلا
وَيارَبُّ يا قُدوُّس كُنْ لي
مُنَزِّهاً* وَللِشَّرِّ سِلْماً يا سَــلامُ مُبَدِّلا
وَيا مُؤمِناً هَبْ لي اَماناً مُسَلِّماً* وَسِـــتْراً عَميماً يا مُهَْيمِنُ مُسْبِلا
وَيا مُؤمِناً هَبْ لي اَماناً مُسَلِّماً* وَسِـــتْراً عَميماً يا مُهَْيمِنُ مُسْبِلا
اَزِلْ ياعَزيزُ الذّلَّ عَنّي
فَلَمْ أزَلْ* بِعِزِّكَ ياجَبّـارُ مُكْفاً مُجَمّلا
وَاصَْغِْر وَضَعْ ذَا الْكِبْرِ
يامُتَكَبِرُّ* وَيا خالِقُ إجْعَلْ لي عَنِ الْخَـلْقِ مَعْزِلا
وَيا بارِئَ الْأنْفاسِ قَدْ
بِتُّ مُبْرَءً* بِكَ الُسقْمَ عَنّي يا مُصَوِّرُ زُوِّلا
سَأَلْتَكَ يا غَفّارُ غَفْرَاً وَتَوْبَةً* وَبِالقَهْرِ يا قَهّـارُ خُذْ مَنَْ تَحَيَّلا
سَأَلْتَكَ يا غَفّارُ غَفْرَاً وَتَوْبَةً* وَبِالقَهْرِ يا قَهّـارُ خُذْ مَنَْ تَحَيَّلا
وَهَبْ ليَ يا وَهَّابُ عِلْماً
وَحِكْمَةً* وَلِلرِّزْقِ يا رَزّاقُ كُنْ لي مُسَهِّلا
وَبِالْخَيْرِ يافَتَّاحُ فَافْتَحْ وَبِالْهُدى* وَبِالْعِلْمِ كُنْ لي يا عَليمُ مُفَضِّلا
وَبِالْخَيْرِ يافَتَّاحُ فَافْتَحْ وَبِالْهُدى* وَبِالْعِلْمِ كُنْ لي يا عَليمُ مُفَضِّلا
وَيا قابِضُ اقبِضْ رُوحَ كُلَّ
مُعانِدٍ* وَيا باسِــطَ النَّعماءِ زِدْني تَجَّمُلا
وَيا خافِضُ اخْفِضْ قَدْرَ كُلِّ مُعارِضٍ* وَيا رافِعُ ارْفَعْني عَـلى رَغْمِ مَنْ قَلا
وَيا خافِضُ اخْفِضْ قَدْرَ كُلِّ مُعارِضٍ* وَيا رافِعُ ارْفَعْني عَـلى رَغْمِ مَنْ قَلا
بِعِزِّكَ قَدْري يا مُعِزُّ
مُعَزَّزً* مُذِلٌّ فَكُنْ لِلظّـالِمينَ مُذَلِّلا
سَمِعْتَ دُعائىَ يا سَميعُ فَكُنْ اِذاً* بَصيراً بِحالي راحِماً مُتَقَبِلا
سَمِعْتَ دُعائىَ يا سَميعُ فَكُنْ اِذاً* بَصيراً بِحالي راحِماً مُتَقَبِلا
اِلى حَكَمٍ اَشْكُوا ظَلامَةَ
مُعْتَدٍ* هُوَ اْلعَدْلُ كَمْ أرْدى ظَلُوماً وَجَنْدَلا
لَطيفٌ بِحالي راحِمٌ لِشَكِيَّتي* خَبيرٌ بِضَعْفي اِنْ تَضايَقْتُ حَـلَّلا
لَطيفٌ بِحالي راحِمٌ لِشَكِيَّتي* خَبيرٌ بِضَعْفي اِنْ تَضايَقْتُ حَـلَّلا
وَلا زِلْتُ اَهْفُو وَالْحَليمُ
مُسَتِّرٌ* وَرَبّي عَظـيمُ الْعَفْو اِنْ زُغْتُ اَمْهَلا
غَفُورٌ اَقِلْ اِغْفِرْ ذُنُوبي وَعَثْرَتي* شَكُورٌ فَوالِ الشُّكرَ قَلْبِى الْمُغَفَّلا
غَفُورٌ اَقِلْ اِغْفِرْ ذُنُوبي وَعَثْرَتي* شَكُورٌ فَوالِ الشُّكرَ قَلْبِى الْمُغَفَّلا
وَاَعْلِ مَقامي ياعَلِيُّ فَلَمْ
اَزَلْ* بِذِكْرِكَ قَدْري يا كَبيرُ مُبَجَّلا
حَفيظٌ لِرُوحي لايَؤُدُكَ حِفْظُها* مُقيتٌ فَكُنْ لِلْقُوتِ يارَبِ مُرْسِلا
حَفيظٌ لِرُوحي لايَؤُدُكَ حِفْظُها* مُقيتٌ فَكُنْ لِلْقُوتِ يارَبِ مُرْسِلا
ذمامُكَ حَسْبي يا حَسيبُ فَاَحْمِني*
وَأَنْتَ جَليلٌ كُنْ لِقَدْري مُجَلِّلا
وَأَنْتَ حَكيمٌ يااِلهي فَعافِني*
وَدُودٌ فَكُنْ لِلوُدِّ في الْقـَلْبِ مُنْزِلا
كَريمُ الْعَطايا رَبِّ أَجْزِلْ عَطِيَّتي* رَقيبٌ عَلَى الْاَعْداءِ يَكْـفي إِذا كَلا
كَريمُ الْعَطايا رَبِّ أَجْزِلْ عَطِيَّتي* رَقيبٌ عَلَى الْاَعْداءِ يَكْـفي إِذا كَلا
دَعَوْتُ مُجيباُ أمراً مُتَقَبّلاً*
كَثيرَ اْلعَطايا واسِــعَ اْلجُودِ مُجْزِلا
مَجيدٌ فَمَجِّدْ شَرْعَ ذِكْري لَدَى اْلوَرى* وَيا باعِثُ ابْعَثْ جَيْشَ نَصْري مُهَرْوِلا
شَهيدٌ عَلى قَوْمٍ بما كانَ مِنْهُمُ* فَيا حَقُّ خُـذْ بالثّأرِ مِنْهُمْ وَعَجِلا
مَجيدٌ فَمَجِّدْ شَرْعَ ذِكْري لَدَى اْلوَرى* وَيا باعِثُ ابْعَثْ جَيْشَ نَصْري مُهَرْوِلا
شَهيدٌ عَلى قَوْمٍ بما كانَ مِنْهُمُ* فَيا حَقُّ خُـذْ بالثّأرِ مِنْهُمْ وَعَجِلا
وَأَنْتَ وَكيلي يا وَكيلُ عَلَيْهِموُا* وَحَسْبي اِذا
كَانَ الْقَوِيُّ مُوَكَّلا
مَتينٌ فَمَتِّن قُوَّتي وَتَوَلَّني* فَمَنْ يا وَلِيُّ مِنْكَ اَوْلى لي بِاْلوِلا
مَتينٌ فَمَتِّن قُوَّتي وَتَوَلَّني* فَمَنْ يا وَلِيُّ مِنْكَ اَوْلى لي بِاْلوِلا
حمِدْتُّ حَميداً لَمْ يَزَلْ
مُتَفَضِّلاً* وَمُحْصي لِمَنْ اَبْدى مُبيداً وَمُجْذِلا
وَمُحْي فَوَسِّعْ لي حَيوةً
نَفيسَةً* مُميتٌ فَعَجِّلْ مَوْتَ خَصْـمي مُنْكِّلا
بّدّأْتَ بِجُودٍ مِنْكَ يا مُبْدِيَ اْلعَطا* وَأَنْتَ مُعيدٌ كُلَّما فاتَ أو خَلا
بّدّأْتَ بِجُودٍ مِنْكَ يا مُبْدِيَ اْلعَطا* وَأَنْتَ مُعيدٌ كُلَّما فاتَ أو خَلا
وَيا حَيُّ اَحْي مَيْتَ قَلْبي
فَلَمْ أزَلْ* بِذِكْرِكَ يا قَيُّومُ مادُمْتُ مُوصِلا
وَيا واجِدُ أَوْجِدْ لَنا كُلَّ بُغْيَةٍ*
وَيا ماجِدُ أمْحِدْني وَكُنْ لي مُعَوِّلا
وَيا واحِدٌ مالي سِواكَ مُفَرِّجٌ* وَيا صَمَدٌ فَرِّجْ وَقُلْ هَمَّـكَ انْجَلا
وَيا واحِدٌ مالي سِواكَ مُفَرِّجٌ* وَيا صَمَدٌ فَرِّجْ وَقُلْ هَمَّـكَ انْجَلا
وَيا قادِرٌ اَهْلِكْ عَدُوّي
بِكَيْدِهِ* وَمُقْتَدِرٌ أرْدِىِ الكَذُوبَ اْلمُقَوِلا
وَلا زالَ ذِكْري يا مُقَدِّمُ في اْلعُلا* وَذِكْرُ عَدُوّي يامُؤَخِّرُ أَسْفَلا
وَلا زالَ ذِكْري يا مُقَدِّمُ في اْلعُلا* وَذِكْرُ عَدُوّي يامُؤَخِّرُ أَسْفَلا
إِلَى السَّبْقِ قُلْ يا أَوَّلٌ
أَنْتَ أَوَّلُ* وَيا أخِرُ أخْتِمْ لي أنْ اَموُتَ مُهَلِّلا
وَأَظْهِرْ إلهي اْلحَقَّ إِنَّكَ ظاهِرٌ* وَيا باطِنٌ بَطِّلْ لِمَنْ كان مُبْطِلا
وَأَظْهِرْ إلهي اْلحَقَّ إِنَّكَ ظاهِرٌ* وَيا باطِنٌ بَطِّلْ لِمَنْ كان مُبْطِلا
وَيا وَالِياً أصْلِحْ وُلاتَ
اْلأَنامِ اِذ*يَصيرُونَ يا مُتَعالُ بِاْلعَدْلِ وَاْلعلا
وَيابَرُّ أغْمِرْني بِبِرِّكَ وَأكْفِني* زَوالاً وَيا تَوّابُ تُبْ وَتَقَبَّلا
وَيابَرُّ أغْمِرْني بِبِرِّكَ وَأكْفِني* زَوالاً وَيا تَوّابُ تُبْ وَتَقَبَّلا
ومُنْتَقِمٌ رَبّي انْتَقِمْ
لي مِنَ الِعدا* وَجُدْ وَاعْفُ عَنّي يا عَفُوُّ تَفَضُّلا
وَكُنْ لي رَؤُوفاً يارَؤُفُ وَمُسعِفاً* وَلا زِلُتَ لي يا مالِكَ الْمُـلِك مُعقِلا
وَكُنْ لي رَؤُوفاً يارَؤُفُ وَمُسعِفاً* وَلا زِلُتَ لي يا مالِكَ الْمُـلِك مُعقِلا
وَاَفْرِغْ عَلَيَّ ذَا اْلجَلالِ
جَلالَةً* فَجُودُكَ بِاْلإكْرامْ لازالَ مُهْطِلا
وَيا مُقْسِطٌ ثَبِّتْ عَلَى اْلقِسْطِ نِيَّتي* وَيا جامِعُ اجْمَعْ لي رِضَا سائِرِ اْلمَلا
وَيا مُقْسِطٌ ثَبِّتْ عَلَى اْلقِسْطِ نِيَّتي* وَيا جامِعُ اجْمَعْ لي رِضَا سائِرِ اْلمَلا
غَنِيٌّ فَوالي اْلفَقْر عَنّيَ
بِاْلغِنا* وَمُغْني فَاَعْذِبْ بِالْقَناعَةِ مَنْهَلا
وَيا مانِعُ اْمنَعْني عَنِ السُّوءِ وَاحْمِني* وَيا ضارُّ كُنْ لْلحـاسِدينَ مُنْكِلا
وَيا مانِعُ اْمنَعْني عَنِ السُّوءِ وَاحْمِني* وَيا ضارُّ كُنْ لْلحـاسِدينَ مُنْكِلا
وَيا نافِعُ اْنفَعْني بِعِلْمِكَ
وَاهْدِني*وَيانُورُ كُنْ للِنُّورِ في اْلقَلْبِ مُشْعِلا
إلى اْلَحقِّ يا هادِي أهْدِني بِبَدايعٍ* مِنَ اْلعِلْمِ زِدْني يابَـديعُ تَوَصُّلا
إلى اْلَحقِّ يا هادِي أهْدِني بِبَدايعٍ* مِنَ اْلعِلْمِ زِدْني يابَـديعُ تَوَصُّلا
وَاْبقِ اْلهُدى في اْلقَلْبِ
ياباقِياً فَكُنْ*لِعِلْمِ النُّهي ياوارِثاً لي مُوَصِّلا
عَلَى الرُّشْدِ ثَبِّتْ يارَشيدُ عَزائِمي* عَلَى الصَّبْر هَبْ لي يا صَبُورُ تَجَمُّلا
عَلَى الرُّشْدِ ثَبِّتْ يارَشيدُ عَزائِمي* عَلَى الصَّبْر هَبْ لي يا صَبُورُ تَجَمُّلا
بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى دَعَوْتُكَ
سَيّدِي* وَجِئْتُ بِها يا خالِقي مُتَوَسِّلا
بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى دَعَوْتُكَ رازِقي*وَجِئْتُ بِها ياخالِقي مُتَوَسِّلا
بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى دَعَوْتُكَ رازِقي*وَجِئْتُ بِها ياخالِقي مُتَوَسِّلا
بِأَسْمائِكَ الْحُسْنى دَعَوْتُكَ
يااللهُ* وَجِئْتُ بِها ياخالِقي مُتَوَسِّلا
وَمُبْتَهِلاً رَبّي اِلَيْكَ
بِفَضْلِها* وَأَرْجُوا بِها كُلَّ اَلمُرادِ مُؤَمِلا
فَقابِلْ إِلهي بِالرِّضا مِنْكَ
وَاكْفِني* صُرُوفَ زَمــاني مُكْثِراً وَمُقَلِلا
وَجُدْ وَاعْفُ وَارْحَمْ وَاكْفي وَاْنصُر عَلَى العِدا*وَتُبْ وَاهْدِي وَاصْلِحْ كُلَّ شَّيءٍ تَخَلَلا
وَجُدْ وَاعْفُ وَارْحَمْ وَاكْفي وَاْنصُر عَلَى العِدا*وَتُبْ وَاهْدِي وَاصْلِحْ كُلَّ شَّيءٍ تَخَلَلا
وَبَعْدُ فَاَسْماءُ الْاِ
لهِ كَثيرَةٌ*وَاَعْظَمُهَا الْحُسْنى لِمَنْ قَدْ تَأمَّلا
لَها فَاَتْلُ ياهذا وَكَرّرْ
تِلاوَةً*تَرى كُلَّ شَيْئٍ صارَ سَهْلاً مُسَهَّلا
وَكُنْ يااِلهي مُسْتَجيباً
دُعاءَنا*وَاجْزِلْ لَنَا النَّعماءَ مِنْكَ تَفَضُّلا
وَصَلِّ اِلَهي بُكْرَةً وَعَشِيَّةً*
عَلَى اْلُمصْـطَفى ماحَنَّ رَعْدٌ وَجَلَّلا
وَسَلِّمْ اِلَهي بُكْرَةً
وَعَشيَّةً* عَلَى الْمُصْطَفى اَزْكى سَلاماً وَاَكْمَلا
وَبارِكْ اِلهي بُكْرَةً
وَعَشيَّةً*عَلَى الْمُصْطَفى خَيْر الْاَنامِ مُفَضَّلا
وَاعْطِهِ يارَبِّ
الْوَسيلَةَ وَاجْزِهِ* بِاَفْضَلِ ماتَجْزي نَبياً وَمُرْسَلا
كَذَا الْأَنْبِياء وَالْآلِ وَالصَّحْبِ
كُلِهِمْ* وَبَعْدُ فَحَمْدُ اللهِ خَتْمَاً وَأَوَلا
وَنَسْئَلُ رَبّي اَن
يُثَبِّتَ دينَنا*عَلَيْنا وَيَهْدينَا الصِّراطَ كَمَْن هَدا
وَيَعْفُوَ عَنّا مِنَّةً
وَتَفَضُّلاً*وَيَحْشُرنا في زُمْرَةِ الْمُصْطفى غَدا
عَلَيهِ صَلواةُ اللهِ مَاهَبَّتِ
الصَّبا*وّماناحَ طَيْرٌ فّوْقّ غُصْنٍ وَغَرَّدا
كَذاكَ سَلامُ اللهِ ثُمَّ
رضاؤهُ*عَلَى الآلِ وَالأزْواجِ وَالصَّحبِ سَرمَدَا