‏إظهار الرسائل ذات التسميات عارف بالله (عبدالله بن محمد الهاروشي) رضي الله عنه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عارف بالله (عبدالله بن محمد الهاروشي) رضي الله عنه. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

كنوز الْأَسْرَارَ فِي الصَّلاَةِ وَالسّلامَ عَلَى النَّبِيِّ الْمُخْتَارِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْأَبْرَارِ-الرُّبُعُ الثَّانِي

الرُّبُعُ الثَّانِي

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَشْرَفِ مَوْجُودٍ، وَأفْضَلِ مَوْلُودٍ، وَأكْرَمِ مَخْصُوصٍ وَمَحْمُودٍ، سَيِّدِ سَادَاتِ بَرِّيَّاتِكَ، وَمَنْ لَهُ التَّفْضِيلُ عَلَى جُمْلَةِ مَخْلُوقَاتِكَ، صَلاَةً تُنَاسِبُ مَقَامَهُ الْعَالِي وَمِقْدَارَهُ، وَتَعُمُّ أهْلَهُ وَأَزْواجَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ وَأَنْصَارَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، وَعَلَى جُمْلَةِ رُسُلِكَ وَأَنْبيَائِكَ، وَزُمَرِ مَلاَئِكَتِكَ وأَصْفِيَائِكَ، صَلاَةً تَعُمُّ بَرَكَاتُهَا الْمُطِيعِينَ مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَعُوذُ بِعِلْمِكَ مِنْ جَهْلِي، وَبِغِنَاكَ مِنْ فَقْرىِ، وَبِعِزِّكَ مِنْ ذُلَّي، وَبِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ مِنْ عَجْزِي وَضَعْفِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلَاقِ وَالأَعْمَالِ، وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ وَالْآرَاءِ، اللَّهُمَّ يَامَنْ بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ، عَافِنَا مِنْ مِحَنِ الزَّمَانِ وَعَوَارِضِ الْفِتَنِ، فَإِنَّا ضُعَفَاءُ عَنْ حَمْلِهَا، وَأِنْ كُنَّا أَهْلَاً لَهَا، فَعَافِيَتُكَ أَوْسَعُ لَنَا يَا وَاسِعُ يَا عَلِيمُ، اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْىِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الأَخِرةِ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِيِّ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِى، وَأَصْلِحْ لِي دُنْياَيَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشَي، وَأَصْلِحْ لِي أَخِرَتِي الَّتِي الِيِهَا مَعَادِى، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كَلِّ شَرٍّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِى اَخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلَي خَوَاتِمَهُ، وَخَيَّرَ أَيَامِى يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدَاً، وَلَا تَجْعَلْ دُعَائِي رَدًّا، وَلَا تَجْعَلْنِي لِغَيْرِكَ عَبْدًا، وَلَا تَجْعَلْ فِي قَلْبِي لِسِوَاكَ وُدّاً، إِنْى لَا أَقُولُ لَكَ ضِدًّا وَلَا شَرِيكًا وَلَا نِدًّا، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى نَفْسَاً قَانِعَةً بِعَطَائِكَ، مُوقِنَةً بِلِقَائِكَ، شَاكِرَةً لِنَعْمَائِكَ، مُحِبَّةً لِأَوْلِيَائِكَ، مُبْغِضَةً لِأَعْدَائِكَ، اللَّهُمَّ وَسِّعْ عَلَىِّ رِزْقِي فِي دُنْياِيَ، وَلَا تَحْجُبْنِي بِهَا عَنِ أُخْرَايَ، وَاجْعَلْ مَقَامَي عِنْدَكَ دَائِمًا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَبِكَ نَاظِرًا الِيْكَ، وَأَرِنِى وَجَّهَكَ الْكَرِيمَ، وَوَارِنىِ عَنِ الرُّؤْيَةِ وَعَنْ كُلَّ شَيْءٍ دُونَكَ، وَارْفَعِ الْبَيِّنَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، يَامَنْ هُوَ الأَوَّلُ وَالأَخِرُ، وَالظّاهِرُ وَالْباطِنُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرَّتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى روحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْواحِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَجْسَادِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرَّتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى روحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْواحِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَجْسَادِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُورِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرَّتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى روحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْواحِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَجْسَادِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُورِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ.
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوامِ مُلْكِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُوْرُهُ، وَالرَّحْمَةِ لِلْعَالَمِيْنَ ظُهوُرُهُ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِّيٍ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيٍّ، صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ، صَلاَةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا مُنْتَهَى وَلَا اِنْقِضاءَ، وَتُنِيلُنَا بِهَا مِنْكَ الرَّضَا، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوامِكَ، باقِيَةً بِبَقائِكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم تَسْلِيمَاً مِثْلَ ذَلِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، صَلاَةً تَزِنُ الأَرَضَيْنَ وَالسَّمَواتِ، وَعَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ، عَدَدَ جَوَاهِرِ أَفْرَادِ كُرَةِ الْعَالَمِ، وَأَضْعَافِ ذَلِكَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مُجِيدٌ.
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، جَزَى اللهُ عَنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً مَا هُوَ أَهْلُهُ، اللَّهُمَّ صِلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْكَامِلِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً لانِهايَةَ لَهَا كَمَا لَا نِهَايَةً لِكَمَالِكَ وَعَدَدُ كَمَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ، سَيَّدِ الأَوَّليْنَ وَالأَخِرِينَ، قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلَيْنَ، السَّيِّد الْكَامِلِ الْفَاتِحِ، الْخَاتِمِ الْحَبِيبِ الشَّفِيعِ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الصَّادِقِ الأَمِينِ، السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُوْرُهُ، وَالرَّحْمَةِ لِلْعَالَمَيْنَ ظُهُورُهُ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمِنْ بَقِّيَ، وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَّ، صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدَّ، صَلاَةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا مُنْتَهَى، وَلَا أَمَدَ وَلَا اِنْقِضاءَ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوامِكَ باقِيَةً بِبَقائِكَ، وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَسَلِمَ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا خَفِىْ لُطْفِكَ فِي أُمُورِنَا كُلَّهَا وَأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَّا أُغْلَقَ، وَالخّاتِمِ لِمَّا سَبَقَ، نَاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ، وَالْهَادِي إِلى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةَ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ عَلَيْهِ، وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِي أَمْرِى، وَأَرِنِى سِرَّ جَمِيلِ صُنْعِكَ فِيمَا أُومِلُهُ مِنْكَ يَا رَبَّ الْعَالِمَيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدَنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَطِرَازِ مُلَّكِكَ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكِ، وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ، الْمُتَلَذِّذِ بِمُشَاهَدَتِكَ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ، وَالسَّبَبِ فِي كُلِ مَوْجُودٍ، عَيْنِ أَعَيَّانِ خَلقِكَ، الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ، صَلاَةً تَحُلُّ بِهَا عُقْدَتِي وَتُفْرَجُ بِهَا كُرْبَتِي، صَلاَةً تُرضِيْكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَّابُكَ، وَجَرَّى بِهِ قَلَمُكَ، عَدَدَ الْأَمْطَارِ وَالْأَحْجَارِ، وَالْأَقْطَارِ وَالْأَشْجَارِ، وَمَلاَئِكَةِ الْجَبَّارِ، وَجَمِيعِ مَا خَلَقَ مَوَّلَانَا مِنْ أَوَّلِ الزَّمَانِ إِلَى أَخِرِهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالشُّكْرُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمْيِّ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا اُتَّصَلَتْ الْعُيُونُ بِالنَّظَرِ، وَتَزخْرَفَتِ الأَرَضُونَ بِالْمَطَرِ، وَحَجَّ حَاجٌ وَاِعْتَمَر، وَلَبَّى وَحَلَقَ وَنَحَرَ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَقَبَّلَ الْحَجَر، اللَّهُمَّ صِلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَكَرَّم عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهَلَّ بَيْتِهِ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوامِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيَّدِنَا وَمَولاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ، مِيمِ الْمَجْدِ، وَحَاءَ الرَّحْمَةِ، وَمِيم الْمُلِكِ، وَدَالِ الدَّوَامِ، السَّيَّد الْكَامِلِ الْفَاضِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتِم وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَسَلَّمْ، عَدَدَ مَا هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذّاكِرُونَ، وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوامِ مُلَّكِكَ، باقِيَةً بِبَقائِكَ، لَا مُنْتَهَي لَهَا دُونَ عِلْمِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ نَعْمَاءِ اللهِ الْكَرِيمِ وَأَفْضَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالْخَاتِمِ لِمَّا سَبَقَ، نَاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقَّ، وَالْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِ اللهِ، مَادَامَ مُلَّكُ اللهِ، عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ، الْحَبِيبِ الشَّفِيقِ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، الصَّلاَةُ وَالسّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِكَ، وَالرَّضَا عَنْ أَصْحَابِكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللهِ مَادَامَ مُلَّكُ اللهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ، الْفَاتِحِ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ، رَحْمَةِ اللهِ لِلْعَالِمِينَ وَعَلَى آلِهِ، الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَسَلْمِ تَسْلِيمًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنَوْحٍ و إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنَوْحٍ و إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنَوْحٍ و إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ اِجْعَلْ أفْضَلَ صَلَوَاتِكَ أَبَدًا، وَأَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَدًا، وَأَزْكَى تَحِيَاتِكَ فَضْلًا وَعَدَدًا، وَأَثْنَى سَلاَمِكَ أَبَدًا، مُجَدَّدًا عَلَى أَشَرَفِ الْخَلائِقِ الْإِنْسانِيَّةِ وَالْجَانِيَةِ، وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الإِيَمانِيَةَ، وَطَوْرِ التَّجَلِّيَاتِ الإِحْسَانِيَّةِ، وَشَمْسِ الشَّرِيعَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَطِرَازِ الْحُلَّةِ الْعِرْفانِيَّةِ، وَنَاصِرِ الْمِلَّةِ الْإِسْلامِيَّةِ، نَبِيُّ الرّحمةِ الذّاتِيَّةِ، وَعَيْنِ الْعِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ، وَمَهْبِطِ الْأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ، وَعَرُوسِ الْحَضْرَةِ الْقُدْسِيَّةِ، وَإمَامِ الرُّسُلِ وَالْمَلاَئِكَةِ، وَأَمينِ الْمَمْلَكَةِ الْبَشَرِيَّةِ، وَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ، وَمَقْدَمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ، وَقَائِدِ رَكْبِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُكَرَّمِينَ، وَأفْضَلِ الْخَلْقِ أجْمَعِينَ، حامِلِ لِوَاءِ الْعِزِّ الْأعْلَى، وَمَالِكِ أَزَّمَةِ الْمَجْدِ الأَسْنَى، شَاهِدِ أَسْرَارِ الْأَزَلِ، وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ الْأَوَّلِ، وَتَرْجُمَانِّ لِسَانَ الْقِدَمِ، وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ، مَظْهَرِ سِرِّ أَسْرَارِ الْوُجُودِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ العُلْوِىِ وَالسُّفْلِيِّ، رَوْحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ وَعَيْنِ حَيَاةِ الدّارَيْنِ، الْمُتَحَقِّقِ بِأعْلَى رُتَبِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالمُتَخَلَّقِ بِأَخْلاَقِ الْمَقَامَاتِ الْاِصْطِفائِيَّةِ، الْخَلِيلِ الْأعْظَمِ، وَالْحَبيبِ الْأكْرَمِ، وَالنَّبِيَّ الْمُكَرَّمِ، أفْضَلِ مَنْ تُوَضَّأَ وَتَيَمَّمِ، وَصَلَّىَ وَسَلَّمَ، وَبِالْعَقِيقِ تَخَتَّمَ، إِمَامِ مَكَّةَ وَطَيِّبَةَ وَالْحَرَمِ، نَبِيَّكَ الْعَظِيمِ، وَرَسُولِكَ الْكَرِيمِ، الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، سَيَّدِنَا وَحَبيبِنَا وَطَبِيبِنَا وَنَبِيَّنَا وَمَوَّلَانَا مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ.
اللَّهُمَّ صِلِّ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَعَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أجْمَعِينَ، عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَكُلَّمَا غَفَّلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكرِهِ الْغَافِلُونَ، وَسَلِّم تَسْلِيمَاً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ كَثِيرَاً طَيِّبَاً مُبَارَكَاً فِيهِ، جَزِيلًا جَمِيلًا دَائِمًا بِدَوَامِكَ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ، كَمَا تُحِبُّ أَنْتَ وَتَرْضَى، وَرَضِيَ اللَّهُ عَنِ الصَّحَابَةِ أَجَمْعَيْنٍ .
سُبْحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلْمُرْسَلِينَ * وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ.
اللَّهُمَّ فَاِطْرَ السَّمَاواتِ وَالْأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبَ وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِّيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، إِنَّكَ إِنَّ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِيِّ تُقَرِّبُنِي مِنْ الشَّرِّ، وَتُبْعِدْنِي مِنْ الْخَيْرِ، فَإِنْي لَا أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدَاً تُؤَدِّيهِ إِلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللَّهُمَّ فَاِطْرَ السَّمَاواتِ وَالْأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبَ وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِّيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، إِنَّكَ إِنَّ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِيِّ تُقَرِّبُنِي مِنْ الشَّرِّ، وَتُبْعِدْنِي مِنْ الْخَيْرِ، فَإِنْي لَا أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدَاً تُؤَدِّيهِ إِلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللَّهُمَّ فَاِطْرَ السَّمَاواتِ وَالْأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبَ وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِّيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، إِنَّكَ إِنَّ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِيِّ تُقَرِّبُنِي مِنْ الشَّرِّ، وَتُبْعِدْنِي مِنْ الْخَيْرِ، فَإِنْي لَا أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدَاً تُؤَدِّيهِ إِلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
اللَّهُمَّ إِنّىِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيَّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ، يَا سَيَّدَنَا مُحَمَّدًا إِنْي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ وَرَبَّى أَنْ تَرْحَمَنِي مِمَّا بِي رَحْمَةً تُغِنِّينَي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَّاكَ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيَّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ، يَا سَيَّدَنَا مُحَمَّدًا إِنْي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ وَرَبَّى أَنْ تَرْحَمَنِي مِمَّا بِي رَحْمَةً تُغِنِّينَي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَّاكَ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيَّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ، يَا سَيَّدَنَا مُحَمَّدًا إِنْي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ وَرَبَّى أَنْ تَرْحَمَنِي مِمَّا بِي رَحْمَةً تُغِنِّينَي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَّاكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهىَ مِنْ الشَّمْسِ وَالْقَمِرِ، وُصَلِ وَسَلِمْ و بَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وُصَلِ وَسَلِمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نَبَاتِ الْأرْضِ وَأَوْرَاقِ الشَّجَرِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهىَ مِنْ الشَّمْسِ وَالْقَمِرِ، وُصَلِ وَسَلِمْ و بَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وُصَلِ وَسَلِمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نَبَاتِ الْأرْضِ وَأَوْرَاقِ الشَّجَرِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهىَ مِنْ الشَّمْسِ وَالْقَمِرِ، وُصَلِ وَسَلِمْ و بَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وُصَلِ وَسَلِمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نَبَاتِ الْأرْضِ وَأَوْرَاقِ الشَّجَرِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا تَبْقَى صَلاَةٌ، اللَّهُمَّ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا تَبْقَى بَرَكَةٌ، اللَّهُمَّ وَسَلِمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى َسلَامٌ، اللَّهُمَّ وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا حَتَّى لَا تَبْقَى رَحْمَةٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، صَلاَةً أَنْتَ لَهَا أهْلٌ وَهُوَ لَهَا أهْلٌ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أهْلُهُ، فَصَلَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ، وَاْفعَلْ بِي مَا أَنْتَ أهْلُهُ، فَإِنَّكَ أُهْلُ التَّقْوَى وَأهْلُ الْمَغْفِرَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ وَمُسْتَحَقُّهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى كُلِ نَبِيٍّ وَمَلَكٍ وَوَليِّ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ، كَلِمَّاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَسَلِّمْ عَدَدَ خَلْقِكَ، وَرِضَا نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذّاكِرُونَ وَكُلَّمَا سَهَا عَنْهُ الْغَافِلُونَ، اللَّهُمَّ صِلِّ أَبَدَاً أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيمَاً وَزِدْهُ شَرَفًا وَتَكْرِيمَاً وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ صَلِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ وَاجْزِ مُحَمَّدًا صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أهْلُهُ، اللَّهُمَّ إِنَّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِ عَلَيكَ الَّذِي أَثْبَتَهُ، وَبِقَسَمِكَ بِعَمْرِهِ الَّذِي شَرَفْتَهُ بِهِ وَفَضَلتَهُ، وَبِمَكَانِهِ مِنْكَ الَّذِي خَصَّصْتَهُ وَاِصْطَفَيْتَهُ، أَنْ تُجَازِيهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَزَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، وَتُؤْتِّيَهُ مَنِ الْوَسِيلَةِ وَالْفَضِيلَةِ وَالدّرجةِ الرَّفيعَةِ فَوْقَ أُمْنِيَتِهِ، وَتُعَظِّمَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ نُورَهُ بِمَا نَوَّرْتَ بِهِ مِنْ قُلُوبِ عَبِيدِكَ، وَأًنْ تُضَاعِفَ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ حَبُورَهُ، بِمَا قَاسَى مِنْ الشَّدَائِدِ فِي الدُّعَاءِ إِلَى تَوْحِيدِكَ وَأَنْ تُجَدِّدَ عَلَيِهِ مِنْ شَرَاِئفِ صَلَوَاتِكَ وَلَطَائِفِ بَرَكَاتِكَ وَعَوَارِفِ تَسْلِيمِكَ وَكَرَامَاتِكَ مَا تَزِيدُهُ بِهِ فِي عَرْصَاتِ الْقِيَامَةِ إِكْرَامَاً وَتُعَلِّيهِ بِهِ فِي عِلِّيِّينَ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا.
اللَّهُمَّ وَأَطْلِقْ لِسَانِيَّ بِإِبْلاَغِ الصَّلاَةِ عَلِيِّهِ وَالتَّسْلِيمِ، وَاِمْلَأْ جَنَانِى مِنْ حُبِّهِ وَتَوْفِّيَةِ حَقَّهُ الْعَظِيمِ، وَاِسْتَعْمِلْ أَرْكَانَي بِأوامرِهِ وَنَوَاهِيِهِ، فِي النَّهَارِ الْوَضِحِ وَاللَّيْلِ الْبَهيمِ، وَارْزُقْنِّي مِنْ ذَلِكَ مَا يُبَوِّئُنِي جِنَّاتِ النَّعِيمِ وَيُشْعِرَنِي رُحِمَاكَ وَفَضْلَكَ الْعَمِيمَ، وَيُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى فِي ظِلِّ عَرْشِكَ الْكَرِيمِ، وَيُحِلُّنِي دَارَ الْمُقَامَةَ مِنْ فَضْلِكَ، وَيُزَحْزِحُنِي عَنْ نَارِ الْجَحِيمِ، وَتُعَطِّينِي شَفَاعَتَهُ يَوْمَ الْعَرْضِ، وَتُورِدُنِي مَعَ زُمْرَتِهِ عَلَى الْحَوْضِ، وَتُؤَمِّنُنِي يَوْمَ الْفَزَعِ الْأكْبَرِ، يَوْمَ تُبَذَلُ الْأرْضُ غَيْرَ الْأرْضِ، وَاِرْفَعْنِي مَعَهُ فِي الرَّفِيقِ الْأعْلَى، وَاِجْمِعْنِّي مَعَهُ فِي الْفِرْدَوْسِ وَجَنَّةَ الْمَأْوَى، وَاِقْسِمْ لِي أَوْفُرَ حَظًّ مِنْ كَأْسِهِ الأَوْفَى، وَعَيْشِهِ الْهَنىِّ الأَصْفَى، وَاِجْعَلْنِي مِمَّنْ شَفَى غَلِيلَهُ بِزِيَارَةِ قَبْرِهِ وَتَشْفَى، وَأَنَاخَ رِكابَهُ بِعَرَصَاتِ حِزْبِكَ وَحِزْبِهِ قَبْلَ أَنْ نَتَوَفَّى، وَالسَّلاَمُ الأَحْفَلُ الْأَكْمَلُ مُرَدَّدًا، أَرْبَى عَلَى الْقَطْرِ كَثْرَةً وَعَدَدًا، عَلَيْكَ مَنِّى يَا نَبِيَّ الْهُدَى الْمُنْقِذَ مِنْ الرَّدَى، يُنَاوِبُ ضَرِيحَكَ الْمُقَدَّسِ سَرْمَدًا، وَيَصْعَدُ إِلَى عِلِّيِّينَ مَعَ رُوحِكَ صُعُداً، وَيَمُدُّهُ رِضْوانُ اللهِ وَرُحْمَاهُ مَدَدًا، مَا تَطَارَدَ الْجَدِيدَانِ وَتَطَاوَلَ الْمَدَى، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ أَبَدًا، تَحِيَّةً أَدَّخِرُهَا عِنْدَكَ عَهْدًا وَمَوْعِدًا، وَأُعِدُّهَا إِنَّ شَاءَ اللهُ تَعَالَى لِعَقَبَات الصِّرَاطِ مُعْتَمَدًا، وَفِّي غُرُفَاتِ الْفِرْدَوْسِ مَعْهَدًا وَأَخُصُّ بِإثْرِهَا الْجَلِيسِينَ ضَجِيعْيِكَ فِي تُرْبِكَ، وَأَخَصَّ النَّاسَ فِي مَحَيَاكَ وَمَمَاتِكَ بِقُرْبِكَ، وَكَافَّةَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَعَامَّةَ أَصْحَابِكَ، الَّذِينَ عَزَّرُوكَ وَأَيَّدُوكَ وَنَصَرُوكَ وَكَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا، وَالطَّيِّبِينَ ذُرِّيَّتَكَ، وَالطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَزْواجَكَ، وَأَهَلَّ بَيْتِكَ الَّذِينَ أَذَهَبَ اللهُ عَنَّهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
للعارف بالله (عبدالله بن محمد الهاروشي) رضي الله عنه
أعادة كتابتها صاحب المدونة.