السبت، 9 أغسطس 2014

كنوز الأسرار في الصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وأصحابه الأبرار-الربع الأول


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اِسْتِفْتاحْ
الرُّبُعُ الْأَوْلَ

(هَذَا الْاِسْتِفْتاحْ لِاِسْتِحْضَارِ حَضْرَةِ الرَّسُولِ الْأَعْظُمَ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيه وَسَلَّمُ)

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِقَدْرِ عَظْمَةِ ذَاتِكَ فَصَلِ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيمْ بِقَدْرِ عَظْمَةِ ذَاتِكَ، وَاِجْعَلْنِي مِنْ خَاصَّةِ الْمَحْبُوبِينَ لَدَيهِ، وَعَطِّفْهُ عَلىَّ، اللَّهُمُّ أَميْن .
بِاِسْمِ الله.... مَا شَاءَ اللهُ... لَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ.

السّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيَّ وَرحمةَ اللهِ وبركاته.
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَألَتَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا لَا نَمْلِكُهُ إِلاَّ بِكَ، اللَّهُمَّ فَهَبْ لَنَا مِنْهَا مَا يُرَضِّيكَ عَنَّا، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلَ سَيِّدَنَا إِبرِاهِيمِ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِيِّ وَأَزْواجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأِهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
(يَا أَيُّهَا العَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي المُتَصَدِّقِينَ).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى لَوْحِ رَحْمَانِيَّتِكَ الَّذِي كَتَبْتَ فِيهِ بِقَلَمِ رَحِيمِيَّتِكَ، وَمِدَادِ رَحْمَوِيَّتِكَ (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِبَّهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَرْشِ اِسْتِواءِ وِحدَانِيَّتِكَ مِنْ حَيْثُ اِحَاطَةُ أَحَدِيَّةِ ألُوهيَّتِكَ وَرَحْمَتِكَ الشَّامِلَةِ، وَبَركَاتِكَ الْكَامِلَةَ، مِنْ حَيْثُ إِحَاطَّةُ قَوْلِكَ (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) َ بَلْ صَلِّ رَبَّ الْعَالَمِيْنَ عَلَى رَحْمَةِ الْعَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِنْسَانِ عَيْنِ الْكُلِّ فِي حَضْرَةِ وَحْدَانِيَّتِكَ وَجَمِع جَمْعِ أَحَدِيَّتِكَ مِنْ حَيْثُ إِحَاطَةُ قَوْلِكَ) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* وَدَاعِيَا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيراً* وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِّنَ اللَّهِ فَضْلَا كَبِيرَا) فَكَانَ الْمُبَشِّرُ عَيْنَ الْمُبَشَّرِ بِهِ.
فَأَنِلْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِ وَافْتِحْ اللَّهُمَّ أَقْفَالَ قُلُوبِنَا بِمَفَاتِيحِ حُبِّهِ، وَكَحّلْ أَبْصَارَ بَصَائِرِنَا بِإِثْمِدِ نُورِهِ، وَطُهّرَ أَسْرَارَ سَرَائِرِنَا بِمُشَاهَدَتِهِ وَقُرْبِهِ، حَتَّى لَا نَرَى فِي الْوُجُودِ إِلَّا أَنْتَ بِهِ، وَمِنْ نَوْمِ غَفْلَتِنَا نَنْتَبِهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى كَافِّ كِفَايَتِكَ، وَهَاءِ هِدَايَتِكَ، وَيَاءِ يُمْنِكَ وَعَيْنِ عَظْمَتِكَ، وَصَادِ صِرَاطِكَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، صِرَاطِ اللهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الْأَسْمَا، المُتَشَعَّعِ بِالْأَسْمَا، فِي حَضْرَةِ الْمُسَمّى، فَكَانَ عَيْنَ مَظَاهِرِهَا الْوُجُودِيَّةِ، مِنْ حَيْثُ إِحَاطَةُ عِلْمِكَ، وَعَيْنَ أسْرَارِهَا الْجُوْدِيَّةِ، مِنْ حَيْثُ إِحِاطَةُ كَرَمِكَ، وَعَيْنَ اِخْتِرَاعَاتِهَا الْكُلِّيَّةِ الْكَوُنِيَّةِ مِنْ حَيْثُ إِحِاطَةُ أَرَادَتِكَ، وَعَيْنَ مَقْدُورَاتِهَا الْجَبَرُوتِيَّةِ مِنْ حَيْثُ إِحِاطَةُ قُدْرَتِكَ وَقَهْرِكَ، وَعَيْنَ إِنْشاءَاتِهَا الأحْسَانِيَةِ مَنْ حَيْثُ إِحِاطَةُ سِعَةِ رَحْمَتِكَ.
اللّهُمَّ صِلِّ عَلَى مِيمِ مُلكِكَ، وَحَاءِ حِكْمَتِكَ، وَمِيمِ مَلَكُوتِكَ، وَدَالِ دَيْمُومِيَّتِكَ، صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ العَدَّ وَتُحِيطُ بِالحَدَّ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الوَاحِدِ الثَّانِي، المَخْصُوصِ بِالسَّبْعِ المَثَانيِ السَّرَّ السَّارِي في مَنَازِلِ الأُفُقِ الرَّحْمَانِي، القَلَمِ الجَارِي بِمِدادِ مَدَدِ الرَّبَّانيِّ، عَلَى طُوْرِ العَقْلِ الإِنسَانيِّ، صَلاَةً تَتَجَدَّدُ بِتَجَدُّدِ رَحْمَتِكَ عَلَيِّهِ وَإِنتِهَاءِ نُورِكَ وَسِرِّكَ إِلَيِهِ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اللّهُمَّ صِلِّ عَلَى أَلِفِ أَحَدِيَّتِكَ، وَحَاءِ وَحْدَانِيَّتِكَ، وَمِيمِ مُلْكِكَ، وَدَالِ دِينِكَ (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ)  فَقَدْ أَخْلَصْتَ الْخَالِصَ الْقَائِمَ بِالدِّينِ الْخَالِصِ وَأَضَفْتَهُ إِلَيْكَ، فَصَلِّ رَبَّ عَلَى مَنْ قَامَ إِلَيْكَ بِمَا أَضَفْتَ عَلَى التَّحْقِيقِ إِلَيْكَ فَأَتَمَّ دِينَكَ، وَبَلُغَ رِسَالَتَكَ، وَأَوْضَحَ سَبِيلَكَ وَأَدَّى أمَانَتَكَ وَأَقَامَ الْبُرْهَانَ عَلَى وَحْدَانِيَّتِكَ، وَاثَبْتَ فِي الْقُلُوبِ أَحَدِيَتِكَ، فَهُوَ سِرُّكَ الْمَصُونُ بِهَيْبَتِكَ وَجَلاَلِكَ، الْمُتَوَّجُ بِنُورِ أَسْرَارِكَ وَجَمَالِكَ.
بَلْ صِلِّ رَبَّ عَلَيْهِ عَلَى قَدَرِ مَقَامِهِ الْعَظِيمِ لَدَيْكَ وَعَلَى قَدْرِ عِزَّتِهِ عَلَيْكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَوَرِكَ مَوْضِعِ نَظَرِكَ، وَمَظْهَرِ مَنْظَرِكَ، وَمُظْهِرِ خَزَائِنِ كَرَمِكَ، عُقْدَةِ عِزَّكَ، وَمِفْتَاحِ قُدْرَتِكَ، مَحَلِّ رَحْمَتِكَ وَمَجْدِ عَظَمَتِكَ، خُلاصَتِكَ مِنْ كُنْهِ كَوْنِكَ وَصَفْوَتِكَ مِمَّنْ خَصَصْتَهُ بِأصْطِفائِيَّتِكَ، النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الرَّسُولِ الْعَرَبِيَّ الأَبْطَحِىَّ الْقُرَشِيَّ،(( أَحْمَدِ))  الْحامِدِينَ فِي سُرَادِقَاتِ جَلاَلِكَ، و(( مُحَمَّدِ)) الْمَحْمُودِينَ فِي بساطِ جِمَالِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى ألْفِ إِبْدَاعَاتِكَ، وَبَاءِ بِدَايَةِ اِخْتِرَاعَاتِكَ، وَوَاوِ وُدَّكَ فِي إِنْشاءَاتِكَ، وَأَلِفِ إِبرَازِكَ لِمَخْلُوقَاتِكَ، وَلاَمِ لُطْفِكَ فِي تَدْبِيرَاتِكَ، وَقَافِ إِحَاطَةِ قُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِ أَرْضِكَ وَسَمَاواتِكَ وَسِيْنِ سِرَّكَ بَيْنَ جَمِيعِ أَضْدَادِ مَبْدُوعَاتِكَ، وَمِيمُ مَمْلَكَتِكَ الْمُحِيطَةِ بِمَعْلُومَاتِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سِرَّ وُجُودِكَ وَمَظْهَرِ وَدَّ جُودِكَ وَخَزَانَةِ مَوْجُودِكَ.
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى إِمَامِ حَضْرَةِ جَبَرُوتِكَ، الْمُصَلّىِ فِي مِحْرَابِ قَابِ قَوْسَيْنِ أوْ أَدْنَى بِأَحَدِيَّةِ جَمْعِهِ، فَاِنْجَمَعَ بِكَ فِي صَلاَتَهِ، فَجَمَعَتْهُ عَلَيْكَ، وَخَصَّصْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ، وَأَخْلَصْتَهُ بِالسُّجُودِ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَجَعَلْتَ قُرَّةَ عَيْنِهِ فِي الصَّلاَةِ الْخَالِصَةِ لَدَيكَ، فَهُوَ المُفْتَضُّ أَبْكَارَ أسْرَارِ مُشَاهَدَتِكَ، المُقْتَنِصُ لِلاَمِعَاتِ لَمَحَاتِ نَفْخَاتِ مُشَاهَدَتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى كَلِمَتِكَ الْعُلْيَا مِنْ حَيْثُ الْاِخْتِرَاعُ وَالْاِبْتِداعُ وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقَى مِنْ حَيْثُ تَتَابُعُ الأَتْبَاعِ، وَحَبْلِكَ الْمُعْتَصَمِ بِهِ عِنْدَ الضَّيِّقِ وَالْاِتِّساعِ، وَصِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ لِلْهِدَايَةِ وَالأتّبَاعِ.
(الٓمٓ)( حمٓ) أَدُمَّ حَمَّ (ق)(طسٓمٓ) (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً).
أَحُوْنٌ وَدُودٌ (طه) (يسٓ) (قٓ ۚ) (نٓ ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ).
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى المُتَخَلِقِ بِصِفِاتِكِ، الْمُسْتَغْرِقِ فِي مُشَاهَدَةِ ذَاتِكَ، الْحَقِّ المُتَخَلِقِ بِالْحَقّ، حَقِيقَةِ الْحَقَ أَحَقٌّ هُوَ؟
قُلْ إى وَرَبَّى إِنَّهُ لَحَقّ (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً).
اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ عَجَّزَنَا مِنْ حَيْثُ إِحَاطَةُ عُقُولِنَا، وَغَايَةُ أَفْهَامِنَا، وَمُنْتَهى إِرَادَتِنَا، وَسَوَابِقُ هِمَمِنَا، أَنْ نَصْلِّىَ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ هُوَ، وَكَيْفَ نُقَدِّرُ عَلَى ذَلِكَ وَقَدْ جَعَلْتَ كَلاَمَكَ خُلُقَهُ، وَأَسْماءَكَ مَظْهَرَهُ، وَمَنْشَأَ كَوْنِكَ مِنْهُ، وَأَنْتَ مَلْجَؤُهُ وَرُكْنُهُ، وَمَلَؤُكَ الْأعْلَى عِصَابَتُهُ وَنُصْرَتُهُ، فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ تَعَلُّقُ قُدْرَتِكِ بِمَصْنُوعَاتِكَ، وَتَحَقُّقُ أَسْمائِكَ بِإِرَادَتِكَ، مِنْهُ ابْتَدَأَتَ الْمَعْلُومَاتِ، وَإِلَيْهِ جَعَلْتَ غَايَةَ الْغَايَاتِ، وَبِهِ أُقِيمَتِ الْحُجَجُ عَلَى الْمَخْلُوقَاتِ، فَهُوَ أَمِينُكُ، خَازِنُ عِلْمِكَ، حَامِلُ لِوَاءِ حَمْدِكَ، مَعْدَنُ سِرِّكَ، مَظْهَرُ عِزَّكَ، نُقْطَةُ دَائِرَةِ مُلَّكِكَ، وَمُحِيطُهُ وَمُرَكَّبَهُ وَبَسيِطُهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُنْفَرِدِ بِالْمَشْهَدِ الأَعْلَى، وَالْمَوْرِدِ الأَحْلَى وَالطُّورِ الأَجْلَى، وَالنُّورِ الأَسْنَى، وَالمُخْتَصَّ فِي حَضْرَةِ الْأَسْمَا، بِالْمَقْدَمِ الأَسْنَى، وَالنُّورِ وَالسَّرَّ الأَحْمَى، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّشْأَةِ الْحَبِيبِيَّةِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّجِرَةِ النَّبَوِيَّةِ الْعُلْوِيَّةِ، الثَّابِتِ أَصْلُهَا فِي مَعَادِنِ هَيْبَتِكَ، السَّامِي فَرْعُهَا فِي سُرَادِقَاتِ عَظَمَتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُزَّمِّلِ الْمُدَّثِّرِ، الْمُنْذِرِ الْمُبَشِّرِ، الْمُكَبِّرِ الْمُطَهِّرِ، عَطُوفٌ حَلِيمٌ   (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
(اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ     دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مِشْكَاةِ جِسْمِهِ، وَمِصْبَاحِ قَلْبِهِ، وَزُجاجَةِ عَقْلِهِ، وَكَوْكَبِ سَرِّهِ، الْمُوْقَدِ مِنْ شَجِرَةٍ أصْلُهَا النُّورُ الْمُفِيضُ عَلَيْهِ مِنْ نُورِ رَبِّهِ نُورٌ عَلَى نُورٍ، بَلْ صَلِّ عَلَى الضَّمِيرِ الْبَارِزِ الْمَسْتُورِ فِي النُّورِ الثَّانِي الأَخِرِ الْمَضْرُوبِ بِهِ الْمِثَالُ فِي عَالِمِ الْمِثَالِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ نَوَّرْتَ بِنُورِهِ مَلَكُوتَ سَمَاواتِكَ وَأَرْضِكَ مَثَلُ نَوْرِهِ كَمِشْكَاةِ كَوْنِكَ، فِيهَا مِصْبَاحٌ مِنْ نُورِهِ، الْمِصْبَاحُ فِي زُجاجَةِ أَجْسَامِ أَنْبِيَائِكَ وَمَلاَئِكَتِكَ وَرُسُلِكَ، الزُّجاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرَّىٌ يُوَقَّدُ مِنْ شَجِرَةٍ أَصْلُهَا النُّورُ الَّذِي هُوَ الْمُفَيْضُ عَلَيْهِ مِنْ فَيْضِ أَسْمَائِكَ، نَوَرٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِى اللهُ لِنُورِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَشَاءُ مِنْ خَلقِهِ، وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، اللَّهُمَّ إِنَكَ عَلِيمٌ بِهَذَا النُّورِ الْبَارِزِ الْمَسْتُورِ، الْبَاهِرِ الْمَشْهُورِ، الَّذِي بَهَرْتَ بِهِ كُلِّيَّةَ الْكَوْنَيْنِ، وَطَرَّزْتَ بِهِ الثَّقَّلَيْنِ، وَزَيَّنْتَ بِهِ أَرْكَاَن عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَةَ قُدُسِكَ، وَأَدْنَيْتَهُ مِنْ حَضْرَةِ جَبَرُوتِكَ، وَجَعَلْتَهُ المُتَشَفَّعَ إِلَيْكَ فِي مَلاَئِكَتِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، فَهُوَ بَابُ الرِّضَا، وَالرَّسُولُ الْمُرْتَضَى، حَقِيقَةُ حَقَّكَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، بِنُورِهِ حُمِّلَتْ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَبِسِرِّهِ رُفِّعَتْ سَمَاواتُكَ، وَبُسِطَتْ أَرْضُكَ، فَهُوَ سَمَاءُ سَمَائِكَ، وَعِنَايَةُ عُيُونِ إِحْسَانِكَ، وَمَظْهَرُ عِزِّكَ وَسُلْطَانِكَ فَأَنْتَ الْعَلِيمُ بِهِ مِنْ حَيْثُ الْحَقُّ وَالْحَقِيقَةُ.
فَصَلِّ رَبَّ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ حَقِيقَةُ عِلْمِكَ بِذَلِكَ وَتَحَقُّقَهُ لِمَّا هُنَالِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سِرَاجِ دِينِكَ، وَكَوْكَبِ يَقِينِكَ، وَقَمَرِ تَوْحِيدِكَ، وَشَمِسُ مُشَاهَدَةِ إِحْسَانِكَ فِي إِيَجادِ إِنْسَانِكَ، صَلِّ رَبَّ عَلَيهِ صَلاَةً تَصْعَدُ بِكَ مِنْكَ الِيِكَ وَتُعَرَّفُ فِي الْمَلَإِ الأَعْلَى أَنَّهَا خَالِصَةٌ لَدَيْكَ، صَلاَةً مَبْلَغُهَا الْعِلْمُ الْمُحِيطُ بِالْكُلِّ حَقِيقَةُ الْكُلَّ، تَتَجَدَّدُ بِكُلِّيَّتِهِ ذَلِكَ الْكُلَّ، وَسَلِمّ اللَّهُمَّ عَلِيِّهِ مِنْ الْمَقَامِ الْمُخْتَصَّ بِهِ، تَسْلِيمًا مَبْلَغُهُ ذَلِكَ كَذَلِكَ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ الْحَمْدُ للهِ عَلَى مَا مَنَحَ مِنْ الْفَتْحِ الَّذِي بِهِ أَبْصَارُ بِصَائِرِنَا قَدْ فَتْحَ بِالصَّلاَةِ عَلَى أَشْرَفِ مَوْجُودٍ، وَسَيَّدِ كُلِّ مَسُودٍ، الَّذِي كَمَلَ بِهِ الْوُجُودُ، وَبِاللهِ سُبْحَانَهُ التَّوْفِيقْ، وَبِهِ يُطَلَّبُ كَمَالُ إِكْمَالِنَا عَلَى التَّحْقِيقِ، اللَّهُمَّ بِجَاهِ صَاحِبِهِ الصَّدَّيقِ، وَبِالْفَارُوقِ المُوَفَّى بِالتَّصْدِيقِ، وَبِذِي النُّورَيْنِ، وَبِخَاتَمِ الخِلَافَةِ اِبْنِ عَمِّهِ عَلِيَّ عَلَى التَّحْقِيق، اللَّهُمَّ اِجْمَعْنَا بِكَ عَلَيْكَ، وَأَوْرِدْنَا مِنْكَ الِيِكَ، وَأَرْشِدْنَا إِيَاهُ فِي حَضْرَةِ جَمِّعْ الْجَمْعِ، حَيْثُ لَا فَرِقَةَ وَلَا مَنْعَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمانِحُ الْفَاتِحُ، تَمْنَحُ مَا شِئْتَ مِنْ مَوَاهِبِ رَبَّانِيَّتِكَ، لِمَنْ شِئْتَ مِمَّنْ خَصَّصْتَهُ بِرَهْبانِيَّتِكَ، اللَّهُمُّ إنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَحْشُرَنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ سُنَّتِهِ، وَلَا تُخَالِفْ بِنَا يا مَوَّلَانَا عَنْ مِلَّتِهِ، وَلَا عَنْ طَرِيقَتِهِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ، مُجِيبٌ لِمَنْ دَعَا أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ، اللَّهُمَّ كَمَا مَنَنْتَ عَلَينَا بِالصَّلاَةِ عَلَيهِ، فَاِمْنُنْ عَلَيْنَا بِفَهْمِ الْكِتَابِ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيِهِ، لِأَنَّهُ شِفَاءٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ، وَاَخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّجَرَةِ الأَصْلِيَةِ النَّورَانِيَّةِ، وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَةِ، وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الإنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ الصُّورَةَ الْجِسْمَانِيَّةِ، وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ، وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْاِصْطِفائِيَّةِ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الأَصْلِيَةِ، وَالْبَهِجَةِ السَّنِّيَّةَ، وَالرُّتْبَةَ الْعَلِيَّةَ، مِنَ اِنْدَرَجْتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ، فَهُمْ مِنْهُ وَالِيَهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسُلِّمْ وِبَارِكْ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَ وَأَحْيَيْتَ إِلى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ.
                     هَذَا الْوَجِيهُ الَّذِي تَمَّتْ مَحَاسِنُهُ
                                                مُصَدَّقٌ صَادِقٌ بِالصِّدْقِ مَرْسُولُ
                    مَنْ رُفِعِ الْمَسْخُ مِنَ أَجْلِ نُبُوءَتِهِ
                                                وَالشِّرْكُ مِنْ حِينِهِ لِلأنَ مَخْذُولُ
                   إِنَ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ
                                                  مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولَ
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيَّكَ وَرَسُولَكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِي كُلَّ وَقْتٍ وَحِينٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا عَلَى نَبِيً تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي كَلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِقَدْرِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمَ الأَنْبِيَاءِ وَسَيِّدَ الأَصْفِيِاءِ وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ وَمَنْبَعِ الأَنْوَارِ وَجِمَالِ الْكُونَيْنِ وَشَرَفِ الدَّارَيْنِ وَسَيِّدِ الثَّقَّلَيْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْصُوصِ بِقَابِ قَوْسَيْنِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِنُورِهِ الظُّلَمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لَكُلِّ الْأُمَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ لِلسِّيادَةِ وَالرِّسَالَةِ قَبْلَ خَلْقِ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَوْصُوفِ بِأفْضَلِ الأَخْلَاقِ وَالشِّيَمَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَصِّ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَخَصَائِصِ الْحِكَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي كَانَ لَا تُنْتَهَكُ فِي مَجَالِسِهِ الْحُرَمُ وَلَا يُغْضِى عَمَّنْ ظَلَمَ، اللَّهُمَّ صِلٍّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي كَانَ اذا مَشَّى تُظَلِّلَهُ الْغَمَامَةُ حَيْثُمَا يَمَّمَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي اِنْشَقَّ لَهُ الْقَمَرُ وَكَلَّمَهُ الْحَجَرُ وَأَقَرَ بِرِسَالَتِهِ وَصَمَّمَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَثْنَى عَلِيِّهِ رَبُّ الْعِزَّةِ نَصًّا فِي سَالِفِ الْقِدَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي صَلَّى عَلِيِّهِ رَبُّنَا فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ وَأَمَرَ أَنْ يُصَلَّى عَلَيه وَيَسْلَمُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيه وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مَا هَلَّتْ الدِّيَمُ وَمَا جُرَّتْ عَلَى الْمُذْنِبِينَ أَذْيَالُ الْكَرَمِ.
وَسَلَمِ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَشَرَّفْ وَكَرَّمْ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
العارف بالله تعالى محمد بن عبد الله الهاروشي., رضي الله عنه.
طبع من قبل صاحب المدونة....