الجمعة، 15 أغسطس 2014

كنوز الْأَسْرَارَ فِي الصَّلاَةِ وَالسّلامَ عَلَى النَّبِيِّ الْمُخْتَارِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْأَبْرَارِ-النصف الثاني أو الربع الثالث

الربع الثالث
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ السَّادَاتِ، وَمُرَادِ الأِرَادَاتِ، ( مُحَمَّدٍ) حَبيبِكِ الْمُكَرَّمِ بِالْكَرَامَاتِ، وَالْمُؤَيَّدِ بِالنَّصْرِ وَالسَّعَادَاتِ، السِّرِّ الظّاهِرِ، وَالنُّورِ الْبَاهِرِ، الْجَامِعِ لِجَمِيعِ الْحَضَرَاتِ، صَاحِبِ لِوَاءِ الْحَمْدِ الَّذِي هُوَ مِفْتَاحُ أَقْفَالِ الأَعْطِيَةِ الإِلَهِيَّاتِ، الأَوَّلِ فِي الإِيْجَادِ وَالْوُجُودِ وَمَنْ بِهِ خَتَمّ اللهُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ وَالسُّؤْدَدَ، نُورِ عَيْنِ الْعِنَايَاتِ، وَسَيِّدِ أَهْلِ الأَرَضِينَ وَالسَّمَواتِ، الْفَاتِحِ لِكُلِّ شَاهِدٍ حَضْرَةِ الْمَشَاهِدِ، الَّذِي أُسْرِىَ بِجِسْمِهِ الشَّرِيفِ الحَاوِي لِجَمِيعِ الْكَمَالَاتِ وَرُوحِهِ الأَقْدَسِ الْعَالِي إِلَى أَعْلَى الْمَقَامَاتِ، وَخَاطَبَةُ رَبُهُ وَأكْرَمَهُ بِأعْظَمِ التَّحِيَّاتِ، النُّورِ الْأَبْهَرِ، وَالسَّرَاجِ الْمُنِيرِ الْأَزْهَرِ، الْقَائِمِ بِكَمَالِ الْعُبُودِيَّةِ فِي حَضْرَةِ الْمَعْبُودِ مَعَ أَتَمِّ الْعِبَادَاتِ صَلَ اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى إلِهِ وَأَصْحَابِهِ، الَّذِينَ مَنْ اَقْتَدَى بِهِمْ اِهْتَدَى إِلَى اللهِ، وَصَارَ مِنْ أهْلِ الْهِدَايَاتِ، صَلاَةً وَسَلَاماً لَا يَبْلُغُ حَصْرَ عَدَدِهِمَا أَهْلُ الأَرَضِينَ وَالسَّمَوَاتِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً لاَحِقَةً بِنُورِهِ.
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً مَقْرُونَةً بِذِكْرِهِ وَمَذْكُورِهِ.
 اللَّهُمَّ صِلٍّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً جَامِعَةً بَيْنَ فَرَحِهِ وَسُرُورِهِ.
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً مُنَوَّرَةً لِقُبُورِهِ.
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً شَارِحَةً لِمَنْقُولِهِ فِي مَسْطُورِهِ.
 وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ بِعَدَدِ النُّورِ وَظُهورِهِ.
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سِرِّكَ الْجَامِعِ الدَّالِّ عَلَيْكَ،) مُحَمَّدٍ) المُصْطَفَى، كَمَا هُوَ لاَئِقٌ بِكَ مِنْكَ إلَيْهِ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ خَصِيصٌ بِهِ مَنَ السَّلاَمِ لَدَيْكَ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ صَلاَتِهِ صِلَةً وَعَائِدًا تُتَمِّمُ بِهِمَا وُجُودَنَا، وَتُعَمِّمُ بِهِمَا شُهُودَنَا، وَتُخَصِّصُ بِهِمَا مَزِيدَنَا، وَمِنْ سَلاَمِهِ إِسْلَامَاً وَسَلاَمَةً، بِبُرْهَانِ مَا ظَهَرَ مِنَّا وَمَا بَطَنَ، مِنْ شَوَائِبِ الْإِرَادَاتِ وَالْاِخْتِيَارَاتِ وَالتَّدْبِيرَاتِ وَالْاِضْطِرَابَاتِ، لِنَأْتِيَكَ بِالْقَوَالِبِ الْمُسَلِّمَةِ وَالْقُلُوبِ السَّلِيمَةِ، حَسْبَمَا هُوَ لَدَيْكَ مِنْ الْكَمَالِ الأَقْدَسِ، وَالْجَمَالِ الْأَنْفَسِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُطَهَّرِينَ، وَعَلَى رُسُلِكَ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى حَمَلَةِ عَرْشِكَ، وَعَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمَلَّكَ الْمَوْتِ وَرِضْوَانَ خَازِنِ جَنَّتِكَ وَمَالِكٍ وَرُومَانَ وَمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ، وَصَلِّ عَلَى الْكرامِ الْكَاتِبِينَ، وَصَلِّ عَلَى أهْلِ طَاعَتِكَ أجْمَعِينَ، مِنْ أهْلِ السَّمَوَاتِ وَأهْلِ الأَرَضِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاتِحِ الذَّرْوَةِ الْكُلِّيَّةِ الرَّبَّانِيَّةِ الأِلَهِيَّةِ الْقُدْسِيَّةِ، وَبِالْخَاتِمَةِ الْعَنْبَرِيَّةِ، النَّدِيَّةِ الْمِسْكِيَّةِ، الْخَاصَّةِ الْعَامَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، الْكَامِلَةِ الْمُكَمِّلَةِ الأَحْمَدِيَّةِ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى هَذِهِ الْحَضْرَةِ النَّبَوِيَّةِ، الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ الرُّسُلِيَّةِ، بِجَمِيعِ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ، صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ جَمِيعَ الْعُلُومِ بِالْمَعْلُومَاتِ، بَلْ صَلاَةً لَا نِهَايَةَ لَهَا فِي آمَادِهَا وَلَا اِنْقِطَاعَ لِأَمْدَادِهَا وَسَلِّمْ كَذَلِكَ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ الْمُبَارَكِ .
يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللهِ.
أَنْتَ الْمَقْصُودُ مِنْ الْوُجُودِ، وَأَنْتَ سَيِّدُ كُلِّ وَالِدٍ وَمَوْلُودٍ، وَأَنْتَ الْجَوْهَرَةُ الْيَتِيمَةُ الَّتِي دَارَتْ عَلَيْهَا أَصْدَافُ الْمُكَوَّنَاتِ، وَأَنْتَ النُّورُ الَّذِي مَلأَ إِشْرَاقَهَ الأَرَضِينَ وَالسَّمَواتِ، بَرَكَاتُكَ لَا تُحْصَى، وَمُعْجِزَاتُكَ لَا يَحُدُّهَا الْحَدُّ فَتُسْتَقْصَى الْأَحْجَارُ وَالْأَشْجَارُ سَلَمْتَ عَلَيْكَ وَالْحَيَوَانَاتُ الصَّامِتَةُ نَطَّقَتْ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَالْمَاءُ تَفَجَّرَ وَجَرَى مِنْ بَيْنِ إِصْبَعَيْكَ، وَالجِذْعُ عِنْدَ فِرَاقِكَ حَنَّ إِلَيْكَ، وَالْبِئْرُ الْمَالِحَةُ حَلَّتْ بِتَفْلَةٍ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْكَ، بِبَعْثَتِكَ الْمُبَارَكَةِ أَمِنَّا الْمَسْخَ وَالْخَسْفَ وَالْعَذَابَ، وَبِرَحْمَتِكَ الشَّامِلَةِ شَمَّلَتْنَا الْأَلْطَافُ وَنَرْجُوَ رَفْعَ الحِجَابِ، يَا طَهُورُ يَا مُطَهَّرُ، يَا طَاهِرُ، يَا أَوَّلُ، يَا أَخِرُ، يَا بَاطِنُ، يَا ظَاهِرُ شَرِيعَتُكَ مُقَدَّسَةٌ طَاهِرَةٌ، وَمُعْجِزَاتُكَ باهِرَةٌ ظَاهِرَةٌ، أَنْتَ الْأَوَّلُ فِي النِّظَامِ، وَالْآخِرُ فِي الْخِتَامِ، وَالْبَاطِنُ بِالْأَسْرَارِ، وَالظَّاهِرُ بِالْأَنْوَارِ، أَنْتَ جَامِعُ الْفَضْلِ وَخَطِيبُ الْوُصَلِ وَإمَامُ أَهْلِ الْكَمَالِ وَصَاحِبُ الْجَمَالِ وَالْجَلاَلِ وَالْمَخْصُوصُ بِالشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى، وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ الْعَلِيِّ الأَسْمَى، وَبِلِوَاءِ الْحَمْدِ الْمَعْقُودِ وَالْكَرَمِ وَالْفُتُوَّةِ وَالْجُودِ، فَيَا سَيِّداً سَادَ الْأسْيَادَ، وَ يَا سَنَدًا اِسْتَنَدَ إِلَيْهِ العِبَادُ، عُبَيْدٌ مِنْ مَوَالِيِكَ الْعُصَاةِ، يَتَوَسَّلُ بِكَ فِي غُفْرَانِ السَّيِّئَاتِ، وَسَتْرِ الْعَوْرَاتِ، وَقَضَاءِ الْحَاجَاتِ، فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَعِنْدَ اِنْقِضَاءِ الْأَجَلِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ، يَا رَبَّنَا بِجَاهِهِ عِندَكَ تَقَبَلْ مِنًّا الدَّعَوَاتِ، وَاِرْفَعْ لَنَا الدَّرَجَاتِ، وَاقْضِ عَنَّا التَّبِعَاتِ وَأَسْكِنَّا أَعَلَى الْجَنَّاتِ، وَأًبِحْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ فِي حَضْرَاتِ الْمُشَاهَدَاتِ، وَاجْعَلْنَا مَعَهُ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ، أُهْلِ الْمُعْجِزَاتِ وَأَرْبَابِ الْكَرَامَاتِ، وَهَبْ لَنَا يَا مَوْلَانَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ مَعَ اللُّطْفِ فِي الْقَضَاءِ.
 آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِين.
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، مَا أَكْرَمَكَ عَلَى اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا خَابَ مَنْ تَوَسَّلَ بِكَ إِلَى اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، كُلُّ مَنْ دُونَكَ مُحِبٌّ وَأَنْتَ حَبِيبُ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْأَمْلاَكُ تَسْتَغِيثُ بِكَ عِنْدَ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ مُمَدُّونَ مِنْ مَدَدِكَ الَّذِي خُصِصْتَ بِهِ مِنْ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْأَوْلِيَاءُ أَنْتَ الَّذِي وَالَيْتَهُمْ فِي عَالَمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، حَتَّى تَوَلَّاهُمْ اللهُ، الصَّلاَةُ وَالسَّلَامُ عَلَيكَ َيا رَسُولَ اللهِ، مَنْ سَلَكَ عَلَى مَحَجَّتِكَ وَقَامَ بِحُجَّتِكَ أَيَّدَهُ اللَّهُ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْمَخْذُولُ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ الْاِقْتِدَاءِ بِكَ، إِي وَاللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ،  مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ،  مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَى اللهَ،  الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَتَي لِبَابِكَ مُتَوَسِّلًا بِكَ قَبِلَهُ اللهُ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ حَطَّ رَحْلَ ذُنُوبِهِ فِي عَتَبَاتِكَ، غَفَرَ لَهُ اللهُ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ دَخَلَ حَرَمَكَ خَائِفًا، أَمَّنَهُ اللهُ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ لَاذَ بِجَنَابِكَ، وَعَلِقَ بِأذْيَالِ جَاهِكَ، أَعَزَّهُ اللهُ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَمَّ لَكَ وَأَمَّلَكَ، لَمْ يَخِبْ مِنْ فَضْلِكَ، لَا وَاللهَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، أَمَلُنَا شَفَاعَتُكَ وَجِوَارُكَ عِنْدَ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، تَوَسَّلْنَا بِكَ فِي الْقَبُولِ عَسَى وَلَعَلَّ نَكُونُ مِمَّنْ تَوَلَّاهُ اللهُ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، بِكَ نَرْجُو بُلُوغَ الْأَمَلِ وَلَا نَخَافُ الْعَكْسَ، حَاشَا اللهَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مُحِبُّوكَ مِنْ أُمَّتِكَ، وَاقِفُونَ بِبَابِكَ، يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَصَدْنَاكَ وَقَدْ فَارَقْنَا سِوَاكَ، يَا وَسِيلَتَنَا إِلَى اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ جِئْنَاكَ بِشَوْقِ الْمَحَبَّةِ ضُيُوفاً نَرْجُو الْقِرَى، فَاجْعَلْ قِرَانَا مَا يَليِقُ بِكَرَمِكَ، مِنْ إحْسَانِ رَبِّكَ، يَا عَزِيزَ الْقَدْرِ عِنْدَ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْعَرَبُ يَحْمُونَ النَّزِيلَ، وَيُجِيرُونَ الدَّخِيلَ، وَأَنْتَ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، يَا رَسُولَ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ نَزَلْنَا بِحَيِّكَ وَاسْتَجَرْنَا، بِجَنَابِكَ، وَأَقْسَمْنَا بِحَيَّاتِكَ عَلَى اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْتَ الغِيَاثُ وَأَنْتَ الْمَلاَذُ، فَأَغِثْنَا بِجَاهِكَ الْوَجِيهِ، الَّذِي لَا يَرُدُّهُ اللهُ.
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا حَبِيبَ اللهِ
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا نَبِىَّ اللهِ
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا دَامَتْ دَيْمُومِيَّةُ اللهِ صَلاَةً وَسَلاَمًا تَرْضَاهُمَا وَتَرْضَى بِهِمَا عَنَا، يَا مَوَّلَانَا، يَا رَسُولَ اللهِ.
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى سَائِرِ الْمَلاَئِكَةِ أجْمَعِينَ، اللَّهُمَّ وَارْضَ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ أجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الْإلَهِ الْمَعْبُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ جَاءَ بِالْأَحْكَامِ وَالْحُدُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَادَالَاً عَلَى الْحَقِّ الْمَشْهُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُفِيضَ الشُّهُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ الْوُجُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سِرَّ كُلَّ مَوْجُودٍ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنِ الْكَرَمِ وَالْجُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سِرَّ نُقْطَةِ دَائِرَةِ الْوُجُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الْمُرْسَلِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا جَامِعَ شَمْلِ الْمُقَرَّبِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وُصْلَةَ الْمُنْقَطِعِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يا أمَانَ الْخَائِفِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا دَلِيلَ الْحائِرِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أُمْنِيَّةَ الرَّاجِينَ، أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَبِكَ، وَأَسْأَلُكَ، يَا حَبِيْبَ اللهِ، بِوِجْهَتِكَ وَمُوَاجَهَتِكَ وَتَوَجُّهِكَ، وَجَاهِكَ وَكَرَامَتِكَ، وَتَخْصِيصِكَ وَخُصُوصِيَّتِكَ، وَبِمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ، وَبِمَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ، وَبِمَا أَعْطَاكَ مِنْ عِلْمٍ وَشُهُودٍ، وَمَقَامٍ وَعُهُودٍ، وَكَمَالٍ وَعُقُودٍ، وَوُصْلَةٍ وَحَقٍ وَحَقِيقَةٍ، وَرَأْفَةٍ وَرَحْمَةٍ وَعِنَايَةٍ وَشَفَقَةٍ عَلَى عَبِيدِهِ؛ أُمَّتِكَ اللَّائِذِيْنَ بِجَنَابِكَ، الْوَاقِفِينَ بِأَرْوَاحِهِمْ وَأشْبَاحِهِمْ عَلَى بَابِكَ، الْمُتَوَسِّلِينَ بِتُرَبِ أَعْتَابِكَ، المَتَوسِّمِينَ بِكَ مِنْ مَوَّلَاكَ فَوْقَ مَا فِي آمَالِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ وَمَالِهِمْ، فَبَلِّغْنِي بِكَ ذَلِكَ فَهَا عَبْدُكَ( فُلَانٌ بْنُ فُلَانٌ) أقَلُّهُمْ، وَأَذَلُّهُمْ إِلَى اللهِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَدَيْكَ يَسْأَلُكَ الشَّفَاعَةَ وَالرَّحْمَةَ الشَّامِلَةَ وَالْعَفْوَ وَالرَّأْفَةَ الْعَامَّةَ الْكَامِلَةَ، وَالتَّوْفِيقَ إِلَى طَاعَتِهِ، وَأَتبَاعَ سَبِيلِهِ بِكَ مُعَافىً مِنْ جَمِيعِ مَا لَا يُرْضِيهِ، مُسْتَهْلِكَا جَمِيعَ حَرَكَاتِهِ وَسَكَنَاتِهِ الْباطِنَةِ وَالظّاهِرَةِ مِنْ مَدَارِكِهِ أَبَدًا فِي مَرَاضِيهِ، مُشَاهِدًا لَهُ بِهِ مَا دَامَ دَوَامُةُ لِيَبْلُغَ الْعَبْدُ بِذَلِكَ رِضاَهُ وَرِضاَكَ اِّتسَاماً بِعُبُودِيَّتِهِ، وَقِيَامًا بِبَعْضِ وَفَاءِ حُقُوقِ رُبُوبِيَّتِهِ، حَسْبَمَا يُمْكِنُهُ مِنْ طَاقَتِهِ مَعَ تَرْجِيحِ ذَلِكَ لِنَوْعِ قَابِلِيَّتِهِ، بِوُفُورِ نَصِيبِهِ مِنَ الْحُبِّ الْعَامِّ وَلَوَازِمِهِ، وَالْخاصِّ وَمَعَالِمِهِ، لَكَ وَلِرَبِّكَ، بالِغًا بِذَلِكَ رُتْبَةَ الْفَنَاءِ فِيهِ، وَالْفَنَاءِ عَنْ الْفَنَّاءِ بِشُهُودِهِ إِيَّاهُ بِهِ فِي حَضْرَةِ وَحْدَتِهِ، بِالْبَقاءِ مَعَهُ فِي جَمِيعِ مَعَالِمِهِ وَمَشَاهِدِهِ.
شَيْءٌ لِلَّهِ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ.
شَيْءٌ لِلَّهِ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّينَ.
شَيْءٌ لِلَّهِ يَا حَبِيبَ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَيَا خَيْرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ، وَيَا مَعْدِنَ ظُهُورِ سِرِّ حَقِّهِ عَلَيْكَ.

أُصَلِّى وَأُسَلِّمُ عَلَى آلِكَ وَأَصْحَابِكَ وَأتْبَاعِكَ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمِينَ بِدَوامِ قُرُبِكَ مِنْ رَبِّكَ، وَبِقُرْبِ رَبِّكَ مِنْكَ وَبِدَوامِ ظُهُورِ مَا ظَهَرَ وَيَظْهَرُ مِنْ تَعَرُّفِ أَسْمائِهِ، وَشُمُوسِ أَفْلاَكِ صِفَاتِهِ، وَجَوَامِعِ كَمَالِهِ بِجِمَالِهِ وَجَلاَلِهِ، فِي غَيْبِ حَضْرَةِ ذَاتِهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحُبِّكَ لِحَبِيبِكَ، وَبِحُبِّ حَبِيبِكَ لَكَ، وَبِدُنُوِّهِ مِنْكَ، وَبِتَدَلِّيِكَ لَهُ، وَبِالْسِّرِّ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيِّنَهُ، أَنْ تُحْيِيَنَا مُتَمَسِّكِينَ بِسُنَّتِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ خِيَارِ أُمَتِهِ، وَأَنَّ تَسْتُرَنَا بِذَيْلِ حُرْمَتِهِ، وَأَنْ تُمِيتَنَا عَلَى دِينِهِ وَمِلَّتِهِ، وَأَنْ تَحْشُرَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَتِهِ، وِأَنْ تَسْقِيَنَا مِنْ حَوْضِهِ، وَأَنْ تُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ، مَعَ أهْلِهِ وَخَاصَّتِهِ، وَاجْمَعْنَا بِهِ وَبِهِمْ فِي مَقْعَدِ الصِّدْقِ عِنْدَكَ مُزَيَّنِيْنَ بِزِينَةِ إيمَانِ (وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَـٰنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱغْفِرْ لَنَآ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ) فِي مَوْكِبِ الْغُرِّ الْعَرَائِّسِ السُّعَدَاءِ أَهْلِ السَّعَادَةِ غَدًا (مُّحَمَّدٌۭ رَّسُولُ ٱللَّهِ ۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًۭا سُجَّدًۭا يَبْتَغُونَ فَضْلًۭا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَ‌ٰنًۭا ۖ سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ۚ ذَ‌ٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِى ٱلْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةًۭ وَأَجْرًا عَظِيمًۢا) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقْ، وَالْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِّيِ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَعَلَى إلِهِ حَقَّ قَدْرِةِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ صَلَّى اللهُ وَسَلَمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أعادة الكتابة  صاحب المدونة