قال ابن شافع: انبسط جاهه ﷺ حتى بلغ المُصلي عليه لهذا الأمر العظيم، وإلا فمتى كان يحل لك أن يصلي الله عليك فلو عملت في عمرك كل طاقة ثم صلى الله عليك مرة واحدة رجحت تلك الصلاة الواحدة على ما فعلت في عمرك كله من جميع الطاقات لأنك تُصلي على حسب وُسعِكَ، وهو يُصلي على حسب رُبُوبيته،